جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحركة اطلعت الأناضول على نسخة منه.وقالت إن الرشق:" سيبحث تداعيات الإجراءات الأخيرة لوزارة العمل اللبنانية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاجتماعية لهم، وعلى العلاقات اللبنانية-الفلسطينية". بدوره قال الرشق، خلال البيان:"إنه سيبحث الأوضاع في المخيمات الفلسطينية مع المسؤولين في لبنان في ظل الاحتجاجات الشعبية السلمية تجاه الإجراءات (تنظيم سوق العمل)، بما يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وتوفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين، ريثما يتمكنون من العودة إلى ديارهم، وذلك عبر إصدار قوانين ومراسيم تقر الحقوق الإنسانية والاجتماعية لهم وخصوصا حق العمل". وأضاف أن حركته" حريصة على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية-الفلسطينية، بما يحقق مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني". تأتي تلك الزيارة، على إثر الإجراءات التي بدأت تقوم فيها وزارة العمل، لتطبيق خطة للعمالة الأجنبية في البلاد. و الخميس، قال وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، إن قرار العمل المتعلق بالفلسطينيين لا يستهدفهم، لكنه يأتي ضمن برنامج لتطبيق خطة عمل. وذكر أبو سليمان، في مؤتمر صحافي بالعاصمة بيروت، الخميس، أن سوء فهم حصل فيما يتعلق بالعمالة الفلسطينيين. "الخطة تطلب من العمال غير اللبنانيين الحصول على إجازة عمل وهذا تطبيق للقانون". والأحد، قالت قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان، إن السلطات بدأت تلاحق العمال الفلسطينيين في أماكن عملهم، وتحرر محاضر ضبط قانونية ومالية بحق مشغليهم، تحت شعار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية". كما قالت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية، إن مفتشي وزارة العمل نفذوا خلال الأيام الماضية، قرارات إغلاق مؤسسات تجارية يملكها فلسطينيون، بذريعة حاجة الفلسطيني إلى إجازة (رخصة) رب عمل وعامل. ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :