بليجريني يشعر بتأزم موقفه بعد خسارة قاسية في قمة مانشستر

  • 4/13/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مانشستر (انجلترا) 12 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - عندما تهتف الجماهير ستتم إقالتك في الصباح فإن هذا يزعج أي مدرب منافس لكن عندما يتعلق الأمر بمدرب الفريق حامل اللقب وبعد الخسارة في مباراة قمة محلية فإن ذلك يؤكد أن المشكلة كبيرة. وكان مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي شاهدا على انهيار فريقه وخسارته 4-2 أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد اليوم الأحد ورغم التقدم بهدف مبكر والفوز في آخر أربع مباريات قمة. وخسر سيتي بذلك ست مرات في آخر ثماني مباريات وتلاشت تقريبا آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري في ظل تأخره صاحب المركز الرابع بفارق 12 نقطة عن تشيلسي المتصدر. واعتاد التشيلي بليجريني الحفاظ على الأجواء هادئة بين لاعبيه ونجح هذا النهج خلال الموسم الماضي عندما تمكن الفريق من اقتناص لقب الدوري الموسم الماضي بعد منافسة في الأمتار الأخيرة مع ليفربول. لكن هذا الموسم لم يكن النجاح حليفا لهذه الطريقة على الإطلاق وبدا في بعض الأحيان وكأن الفريق لم يلعب أبدا مع بعضه البعض. وباستثناء ثنائية سيرجيو أجويرو فإن سيتي لم يقدم أمام يونايتد الأداء المنتظر من أحد أغلى التشكيلات في العالم ورغم الجدل حول مدى أهمية بعض الصفقات فإن بليجريني يتحمل أيضا المسؤولية. وسيكون من الصعب على مشجعي سيتي قبول تعليقات بليجريني بعد الخسارة القاسية خاصة بعدما بات الفريق مهددا بالخروج من المربع الذهبي للدوري كما حدث مع يونايتد في الموسم الماضي. وقال بليجريني للصحفيين من الصعب جدا أن نكون في المركز الرابع. يضم الدوري الإنجليزي العديد من الفرق القوية. وأضاف يجب أن نقاتل حتى نهاية الموسم. من المهم جدا بالنسبة للنادي ولي وللاعبين أن نتأهل لدوري الأبطال. يتبقى أمامنا ست مباريات لتحقيق ذلك. كنا نحتل المركز الثاني طوال الموسم. وإذا كان بليجريني يرغب في معرفة المصير الذي قد يواجهه فإنه يحتاج لاستعادة ما حدث للمدرب السابق روبرتو مانشيني. وفاز مانشيني بلقب الدوري في 2012 لكن أقيل في نهاية الموسم التالي بعدما احتل المركز الثاني وأخفق في التقدم بدوري الأبطال. واجتاز سيتي دور المجموعات بدوري الأبطال هذا العام لكنه خرج من دور الستة عشر أمام برشلونة واستمر انهيار فريقه منذ ذلك الحين وبشكل ربما يفوق أيضا ما حدث مع مانشيني. وظهر خط دفاع سيتي بشكل متواضع في قمة مانشستر وسنحت فرصتان لأشلي يانج في التسجيل خلال لقطة إحراز الهدف الأول ثم أضاف مروان فيلايني الهدف الثاني بضربة رأس من مدى قريب. وسجل خوان ماتا الهدف الثالث ليونايتد بعد انفراد تام بمرمى سيتي بينما هرب كريس سمولينج من الرقابة أثناء تسجيل الهدف الرابع بضربة رأس بعد ركلة حرة. ورغم واقع خروج القائد فينسن كومباني بين الشوطين فإن ذلك لن يؤثر كثيرا على المشهد الختامي خاصة أن بديله إلياكيم مانجالا لم يقدم طوال الموسم ما يشفع له بالانضمام للفريق مقابل 32 مليون جنيه إسترليني (46.8 مليون دولار) في أغسطس آب الماضي. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)

مشاركة :