اجتاحت الأنهار الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في بنجلاديش ما لا يقل عن 4 سدود، ما أدى إلى إغراق عشرات القرى. ونقلت شبكة "يورونيوز"، الأوروبية، اليوم الجمعة، عن مسئولين قولهم: إن تلك الأنهار ضاعفت عدد الأشخاص الفارين من منازلهم إلى 400 ألف شخص في ظل ما تشهده البلاد من أسوأ فيضانات خلال السنوات الماضية. وذكرت الشبكة، أن الأمطار الغزيرة والأنهار المنهمرة اجتاحت 23 مقاطعة شمالي وشمال غربي البلاد، منوهة بأن ما لا يقل عن 30 شخصًا قد لقوا مصرعهم منذ بدء الفيضانات الأسبوع الماضي. ومن جهتها، أوضحت، ريحانة إسلام، مسئولة بمقاطعة "بوجرا"، أن "الحكومة قد فتحت أكثر من ألف ملجأ مؤقت، لكن نظرًا للمياه العميقة ونقص الاتصالات فإن العديد من الأشخاص غير قادرين للوصول لتلك الملاجئ، ويضطر العشرات منهم للتخييم على السدود وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة المرور". وإلى جانب المخاوف على المحاصيل، أعربت السلطات أيضًا عن قلقها إزاء ارتفاع منسوب مياه الفيضان قد يؤدي إلى نفوق الماشية، كما نوهت الشبكة بأن الأمطار الموسمية تهطل على جنوب آسيا خلال الفترة ما بين شهري يونيو وأكتوبر وغالبًا ما تؤدي إلى حدوث فيضانات في وقت لاحق من الموسم، لكن أن تشهد البلاد كمًا كبيرًا من الطوفان فهذا أمر غير معتاد في بنجلاديش.