نظم فرع ثقافة السويس محاضرة بعنوان "بيئتنا النظيفة وكيفية الحفاظ عليها"، وذلك بمركز شباب فيصل، وحاضرها بدر الدين أحمد.وأوضح بدر الدين أحمد خلالها أنه برغم التقدم والحداثة التي وصل إليها العالم، إلا أنه يعاني وبشدة من مشكلة تلوث البيئة التي لم يجد لها الحل حتى الآن، فانتشار المصانع والشركات أدى إلى ازدياد نسب التلوث بشكل كبير، وانعدام الثقافة والفكر لدى الجيل الجديد عمل على تراجع في نسب النظافة بين الشعوب.كما تحدث عن كيفية المحافظة على البيئة على الصعيد الشخصي بالحد من استخدام الأجهزة الكهربائية الخاصة، مؤكدا أن هذا بمثابة أفضل وسيلة للحفاظ على الطاقة، حيث يمكنك شراء الأجهزة التي هي ليست فقط صديقة للبيئة ولكن لها كفاءة في تقليل استخدام الطاقة أيضا، وقيادة السيارة بشكل أقل والحصول على وسائل نقل أُخرى بدلًا منها، مثل ركوب الدراجة الهوائية، الحد من استخدام الموقد الخشبي الذى يوليد الدخان الزائد في الهواء الذي يضر بصحة العائلة بأكملها، وبدلًا من ذلك يمكنك طهي الطعام على الأجهزة الموفرة للطاقة التي تعد منخفضة التكلفة والطبخ فيها سريع جدًا، إلى جانب إعادة تدوير النفايات، فالعديد من المواد مثل الزجاج، والبلاستيك، والألمنيوم، والورق، من الإمكان إعادة تدويرها بدلا من التخلص منها في سلة المهملات، وهذا سيمنع أي تلوث في الهواء نتيجة حرق هذه المنتجات.فيما عقدت الفنون التشكيلية بقصر ثقافة السويس محاضرة بعنوان "تأثير الثورة على الفن التشكيلي" حاضرها محمد أبو عمر، تحدث فيها عن أن الفن بوجه عام هو لغة يستشعرها الفرد ويعبر عنها بطريقة فنية تنقل التعابير الداخلية، مستوحاة من المحيط الخارجى.وشدد أبوعمر على أن الفن شيء أساسي في حياة الفرد كالماء والهواء، مضيفا: الفن التشكيلي بوجه خاص فهو كل ما يؤخذ من الواقع ثم يصاغ بتشكيل جديد لشيء معين ومختلف عن ما هو في الطبيعة وهو من أجمل الفنون، والفنان التشكيلي يقوم بأخذ أفكار من الواقع الذي يعيش فيه ثم ينقلها بطريقة رؤيته للأمور ثم يصوغها بشكل جميل تجعله مميز عن غيره، ويوجد أكثر من نوع من أنواع الفن التشكيلي، ومن بينهم، الرسم، النحت، الطباعة، الفن الجداري.كما أعد بيت ثقافة الزيتيات معرض رسوم للأطفال من أعمال رواد البيت تحت إشراف مسئولة النشاط، كما نظم بيت ثقافة العمدة بالقطاع الريفي "مسابقة ألعاب وهوايات" تحت إشراف مسئولة النشاط، تناولت المسابقة أسئلة "ماذا قرأت، ورسم حر، وألعاب والغاز".