أكد الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن وزارة الأوقاف أحدثت طفرة نوعية شاملة ، حتى أصبحت ذات مسئوليات عديدة دينية وأخلاقية واجتماعية ، ومسئوليات محلية ودولية ؛ فقامت بإنشاء العديد من المراكز الثقافية العالمية ، ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم ، وطباعة الكتب باللغة العربية وبالعديد من اللغات الأجنبية.وأشار في بيان له إلى أن لدعاة وزارة الأوقاف دورًا بالغ الأهمية ، ومهمة أخلاقية كبيرة في وقت تداعت الأمم على العالم العربي والإسلامي؛ لذلك نحتاج اليوم لدور الدعاة لإحداث نوع من التوازن النفسي والبشري، واستعادة منظومة القيم الأخلاقية، وذلك عن طريق تجديد الخطاب الديني ، فكل ما يبذل من جهود إصلاحية في المجال الاقتصادي والاجتماعي لابد من مساندة الجانب الدعوي والأخلاقي على أيدى علماء ودعاة الأوقاف الذين أشاعوا روح التفاؤل والأمل بعد أن سادت روح اليأس.ونوه إلى أن وزارة الأوقاف قد استعادت هيبتها ومكانتها عالميًا ودوليًا ؛ فتستضيف أكثر من 60 دولة أجنبية وأفريقية في المسابقة الدولية للقرآن الكريم ، وهذه دلالة واضحة على أهمية ودور الأوقاف داخليًا وخارجيًا .
مشاركة :