استمرت الإثارة والمتعة المتواصلة في فصول الرواية الماراثونية الحافلة بالغرائب والمفاجآت من دوري الدرجة الأولى، وحفلت الجولة التاسعة والعشرون من منافسات الدوري التي تقلّصت دائرة المنافسة بها بالإثارة والندية وسط أحداث مفاجئة ومتقلبّة، وجاءت نتائجها منطقية ومتسلسلة نسبياً في حلقاتها وصفحاتها وبمعادلاتها الرياضية المعقدّة مع اقترابها كثيرا من خطّ النهاية، وبعد أن تواصلت خيوط الكشف عن ملامح هذه الرواية، وإليكم أبرز ما جاء في الفصل التاسع والعشرين من أحداث هذه الرواية المشوّقة والتي رصدناها لكم حصّرياً عبر (النادي)، وفيها: القادسيـة والوحـدة علـى أعتـاب ( جميـل ) في قلب العاصمة، استمر قادسية الخبر في مسلسل الانتصارات المتتالية بعدما قلب خسارته من نظيره الرياض بهدفين إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مواجهة دراماتيكية شهدت الإثارة والمتعة طيلة مجريات اللقاء، ليضع القادسية ثلاث نقاط ثمينة رافعاً بها رصيده النقطي إلى 60 نقطة، ومعلناً معها اعتلاءه صدارة الدوري للمرة الأولى منذ انطلاقة المسابقة ومقترباً أيضاً بنسبة كبيرة من خطف بطاقة الصعود الأولى لدوري جميل للمحترفين، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة فقط أمام نظيره الحزم للإعلان الرسمي، فيما الرياض بهذه الخسارة توقف رصيده عند 37 نقطة، متراجعاً على إثرها للمرتبة العاشرة بعد أن ضمن البقاء رسمياً، وفي مكة المكرمة فجرّ فرسان مكة جام غضبهم على ضيفهم مارد الدمام بعدما ألحقوا به خسارة ثقيلة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف، في مواجهة جماهيرية طغت فيها الإثارة والمتعة بين الطرفين إلا أن موسى مدخلي ورفاقه كان لهم كلمة الحسم في النهاية، ليضيف الوحدة إلى رصيده ثلاث نقاط ثمينة، مستعيداً على إثرها وصافة الدوري التي فقدها لست جولات متواصلة برصيد 59 نقطة وبعد ستة انتصارات أيضاً متتالية، ويبدو أن الفريق على أعتاب العودة من جديد لدوري جميل للمحترفين، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة أمام الباطن للإعلان الرسمي عن صعوده، في المقابل النهضة بهذه الخسارة الثقيلة تجمد رصيده عند 58 نقطة، معلناً بذلك تنازله عن صدارة الدوري عقب عشر جولات متواصلة وبعد تراجعه للمرتبة الثالثة، حيث أصبح في موقف صعب ومأزق حقيقي بعد أن فشل في حسم الصعود في هذه الجولة. مواجهـات تحصيـل "مستقـرّة": وفي تبوك حقق الاتفاق انتصاره الثالث على التوالي وجاء هذه المرة عبر بوابة الوطني بهدف وحيد، ليستقّر الفريق في المرتبة الرابعة للمرة الثالثة على التوالي برصيد 51 نقطة، وبقي الوطني على رصيده السابق 38 نقطة لكنه تراجع إلى المرتبة الثامنة، واستطاع الطائي من العودة مجدداً لدائرة الانتصارات عقب ثلاث جولات متواصلة، إثر تغلبه على مضيفه الجيل بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليرتفع رصيد الفريق إلى 49 نقطة استقر بها في المرتبة الخامسة للمرة الثالثة على التوالي، ويظّل الجيل على رصيده السابق 42 نقطة، ظلّ بها محافظاً على المرتبة السادسة للمرة الخامسة على التوالي. " هبـوط " مؤلـم.. للصفـا وأبهـا: وتذوق الحزم طعم الانتصارات مجدداً عقب سبع جولات من النزيف النقطي، بعد فوزه على ضيفه الصفا بأربعة أهداف مقابل هدف، جاءت جميعها في شوط واحد فقط، ليضيف الحزم ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده معتلياً المرتبة السابعة برصيد 39 نقطة، فيما الصفا بهذه الخسارة توقف رصيده عند 26 نقطة، متراجعاً معها للمرتبة الرابعة عشرة ومعلناً أيضاً هبوطه رسمياً لدوري الدرجة الثانية بعد موسم واحد قضاه في هذه المسابقة، وحقق أبها فوزاً ثميناً غاب عنه لأربع جولات ماضية وجاء هذه المرة على حساب الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكنه لم يكن كافياً للأبهاويين لإنعاش آمالهم في البقاء حيث ارتفع رصيد الفريق إلى 25 نقطة أبقته في المرتبة الخامسة عشرة للمرة السادسة على التوالي، ومعلناً معها هبوطه رسمياً بجانب نظيره الصفا، بينما الباطن توقف رصيده عند 36 نقطة متراجعاً للمرتبة العاشرة، وفي المجمعة استعاد الفيحاء توازنه بعد سقوطه في الجولة الماضية وجدد تفوقه على غريمه المجزل بثلاثة أهداف دون ردّ، معلناً بذلك بقاءه رسمياً في المسابقة للموسم الثاني على التوالي بعد أن استعاد المرتبة الحادية عشرة 34 نقطة، في حين المجزل بهذه الخسارة ظلّ عند رصيده السابق 31 نقطة، لكنه تراجع إلى المرتبة الثانية عشرة بعد أن ضمن البقاء هو الآخر للموسم الثاني على التوالي، وفي قلب العاصمة أيضاً أعلن فريق الدرعية بقاءه رسمياً في المسابقة لموسم آخر بعد تحقيق انتصار ثمين غاب عنه طويلاً من الجولة الرابعة عشرة، حيث جدد تفوقه على نظيره حطين للمرة الثانية بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليضع الدرعية ثلاث نقاط ثمينة رافعاً بها رصيده النقطي إلى 29 نقطة، قفز بها إلى المرتبة الثالثة عشرة، وبقي حطين الهابط منذ الجولة الماضية على رصيده السابق 19 نقطة، أبقته في المرتبة السادسة عشرة.
مشاركة :