جدّد النائب يوسف زينل مطالبته بضرورة الاستعداد التام لتنفيذ قرار حظر الأكياس البلاستيكية، والذي حدد له يوم غد الأحد. وأضاف: لم يتبقَ شيء ليدخل هذا القرار حيز التنفيذ، لكننا حتى اللحظة لم نرَ استجابة بعد من قبل الجهات المعينة وفي مقدمتها المجلس الأعلى للبيئة للمطالبات الأهلية التي تتضمن ضرورة وجود البديل وضرورة تهيئة المواطنين والمقيمين لخطوة الحظر قبل الإقدام عليها.واستدرك زينل بالقول: نؤكد مرة أخرى على تأييدنا للقرار الذي يشكل ضرورة لحماية البيئة من الأضرار الناجمة عن خطر عدم تحلل الأكياس البلاستيكية، ولكن في ذات الوقت فإننا نطالب بخطة واضحة في هذا الشأن.واستشهد زينل في هذا الصدد بما أشار له خبير بيئي حين قال بأن آخر دراسة منشورة لسبر غور هذه القضية هي في الخامس من يونيو من العام الجاري في المجلة الأمريكية علوم وتقنية البيئة تحت عنوان: «استهلاك الإنسان للميكروبلاستيك»، حيث أفادت بأن الإنسان بشكل عام أينما كان يعيش فإنه حرفيًا يأكل ويشرب ويستنشق بشكل مباشر أو غير مباشر ودون أن يعلم أو يشعر بذلك.وأضاف: كما أفادت مجموعة من الدراسات الأخرى عن وجود الميكروبلاستيك في مياه الشرب التي تصل إلى المنزل، حيث أكدت دراسة تحليلية في عام 2017 عن وجود مخلفات الألياف البلاستيكية الدقيقة في 83% من مياه الشرب التي تم جمعها من مختلف دول العالم، إضافة إلى الدراسة التي اكتشفت وجود الميكروبلاستيك في براز بعض الأفراد من فنلندا وإيطاليا واليابان وهولندا وبولندا وروسيا وبريطانيا، مما يؤكد من دون أي شك أننا نأكل ونشرب ونستنشق المخلفات البلاستيكية.وفي سياق الحديث عن موضوع الأكياس تحديدًا الخاصة بجمع القمامة، نقل زينل شكاوى مواطنين وصلت إليه بخصوص نفادها من البلدية، وهو الأمر الذي يشكل تساؤلاً أهليًّا آخر ينتظر جوابًا من الجهات المعنية تحديدًا فيما خص موعد توفير الأكياس التي ترتبط بحاجة يومية للناس.
مشاركة :