محاولات بائسة للنظام القطري للنيل من البحرين والطعن في انسجام النسيج الاجتماعي

  • 7/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر مسؤول في وزارة شؤون الإعلام أن النظام القطري ودولته المارقة يتجه إلى وسائل أخرى في محاولة منه لإشراك الشعب القطري الشقيق ودسه في مؤامراته بعد أن يئس من دور المرتزقة وتجنيدهم ضد البحرين والدول المقاطعة له، فقد عمد إلى تجنيد طلبة الدراسات العليا من شعب قطر الشقيق لإعداد رسائل أكاديمية بغرض التهجم على مملكة البحرين وترويج الأكاذيب والافتراءات التي ينسب لها أنها وقعت خلال أحداث 2011 في البحرين، حيث تقدمت إحدى طالبات الدراسات العليا بجامعة قطر بورقة توصف بأنها ‹علمية› لإحدى المؤتمرات الاكاديمية الدولية تتبنى فيه جملة وتفصيلاً ما تم عرضه في برنامج ما خفي أعظم قبل عرضه.وأكد المصدر المسؤول أن ما يروج له النظام القطري ليس إلا محاولات بائسة للنيل من البحرين والطعن في انسجام النسيج الاجتماعي الذي يشهد له القاصي والداني وكل صادق عرف مملكة البحرين حق المعرفة، وقال إن ازدياد وتيرة المحاولات للمساس بالنسيج الاجتماعي البحريني في الآونة الأخيرة له دلالات على فقدان القيادة القطرية لدفة العقلانية وأن إعادة تناول وبث هذه الأحداث هو دليل على تآمرها في عام 2011 على البحرين وما محاولتها الان إلا بعد أن تجرعت الهزيمة وهذا هو حال المهزوم.وأوضح المصدر أن الاستمرار في عرض الزيف والكذب واجترار المصادر المشبوهة في التطرق لأحداث تجاوزتها مملكة البحرين بفضل إدارة وحنكة جلالة الملك المفدى ايده الله وتماسك شعبه ووعيه بما يحاك وهو ما يعكس المسافة الواحدة بين جلالة الملك وأبناء الشعب البحريني بكافة طوائفه، يمثل الإفلاس الحقيقي الذي وصلت إليه قطر المارقة وتخبطها في تلمس مخارج أخرى لأزمتها الحقيقية مع الدول الأربع المقاطعة لها نظرًا لسلوكها الإرهابي والذي لن ينفرج بالطعن في مملكة البحرين والمراهنة على إحداث شق الصف البحريني باعتبار مملكة البحرين عصية وسورها من الارتفاع، لا يمكن تجاوزه ولن تكون البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وبقوة شعبه موقع قدم لخائن وناكر للقيم والمبادئ القومية العربية الأصيلة أو منبر ينفث السموم في جسم الأمة.وقال إن الزج بالطلبة القطريين المبتعثين من قبل النظام لاستكمال الدراسات العليا لإعداد رسائل أكاديمية تحمل في طياتها البغض والكراهية ونبش الماضي وتضليل حقائقه، هو فعل ينم عن الدنس والخبث، والرغبة في توسيع شريحة المتآمرين على البحرين والمنطقة، وإن هذا الدور لم يكن خافيًا في التصرفات القطرية الخبيثة التي تشير إلى اعتماد المال القطري في شراء المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث واستخدامها كسلاح للتأثير على أصحاب الراي من أكاديميين ومفكرين وصناع قرار لتضليل الرأي العام الدولي ورسم أهداف بعيدة عن المسار الحقيقي.وأشار إلى الأمثلة الكثيرة عبر الحقبة الماضية والتي تزداد خبثاً ودناءة، وقال إن إعادة رواية أحداث مضت على شكل مؤامرات ذي طابع روايات بوليسية وبشكل متكرر وعلى منصاتٍ مختلفة ينم عن ضعف الموقف القطري وإفلاسه.وأكد أن هذا الأسلوب المستفز، المستمر في مهاجمة البحرين والتدخل في الشأن المحلي، سرا وعلانية، يعد تدخلاً سافرًا في الشأن البحريني، وهو ما يخرج النظام القطري المارق عن كافة المبادئ التي تؤمن بها الشعوب الخليجية المرتبطة ارتباطًا عضويًا ببعضها البعض، والركون إلى معسكرات الشر التي تريد الفرقة والفوضى، وتبني ورعاية الفكر المتطرف من خلال دعم قوى الشر من الميليشيات وأصحاب الأفكار المتطرفة والذي بات المال القطري وقودها لنشر شرورها في المنطقة والعالم.

مشاركة :