أنصار الحكيم يتظاهرون في 14 محافظة عراقية

  • 7/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات خرج عشرات الآلاف من العراقيين، من أتباع عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني، في تظاهرات شعبية في 14 محافظة عراقية، للمطالبة بتنفيذ برنامج الحكومة العراقية، وحل الأزمات، وتطوير الخدمات في جميع المحافظات العراقية، فيما حذر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من أن الأمن المجتمعي الهش قد يفلت من أيدي الجميع. وشهدت محافظات بغداد والنجف وكربلاء والديوانية وميسان والأنباز ونينوى وبابل وواسط وذي قار وكربلاء، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتوفير الخدمات وتحسين الطاقة الكهربائية، والقضاء على الفساد وتوفير فرص العمل، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها القوات الأمنية لحماية المتظاهرين، ومنع دخول مندسين بينهم. وتقدم التظاهرات عدد من رجال الدين، وشيوخ عشائر، ونساء، ورجال، وهم يرفعون شعار (لن نرضخ) وأعلام العراق في ظل إجراءات أمنية، وانتشار آلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية. وطالب المتظاهرون الذين احتشدوا في بغداد أمام مبنى رئاسة الحكومة، وفي المحافظات أمام مباني المحافظات، والساحات العامة والشوارع، بحلّ مشاكل الكهرباء، والبطالة، ومحاربة الفساد، والمحاصصة، وانتشار السلاح، كما هتفوا بشعارات (نعم نعم للعراق) و(كلا كلا للفساد). وكان مصدر في تيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم، أعلن «أن التظاهرات ستنطلق في وقت واحد في الساعة السادسة من مساء أمس، من 14 محافظة، تبدأ من بغداد وجميع محافظات جنوبي البلاد، ومنطقة الفرات الأوسط، وشمال وغربي بغداد، تنفيذاً لطلب من تيار الحكمة الوطني للمطالبة بتحسين الخدمات، وإلزام الحكومة بتنفيذ برنامجها الحكومي». وأضاف أن التظاهرات «ستكون سلمية من أجل تقويم مسار الحكومة، وستشارك جماهير تيار الحكمة في المحافظات». من جهة اخرى، قال عبد المهدي في رسالة بعث بها إلى الحكيم «في مثل هذه الأجواء يجب الحذر من التصعيد وتجنب الحافات التي قد يفلت فيها الأمن المجتمعي الهش من أيدي الجميع». وأضاف أنه «من السهل رؤية النواقص المتراكمة.. كما من السهل التنصل من المسؤوليات التاريخية والذاتية ورميها على الآخرين». وتابع، أن «عدم الأخذ بكل المباني قد يقود لانزلاقات خطيرة. فالعراق سعى لتأسيس نظام دستوري وديمقراطي، وهذا النظام ما زال هشاً بكل تأكيد، ولم يستقر تماماً بشكل نهائي، وما زالت تتداخل فيه الكثير من المحاصصة، والطائفية، ونزعات الشخصنة والسيطرة التي تحل إما بليّ الأذرع، وإما بالتوافق ».

مشاركة :