استقال، أمس الجمعة، رئيس وزراء كوسوفو، القائد السابق للقوات الكوسوفية أثناء نزاع 1998-1999، راموش اراديناج، بعدما استدعاه القضاء الدولي كمشتبه به في ارتكابه «جرائم حرب»، لكنه دعا رئيس البلاد إلى البدء في إجراء انتخابات تشريعية جديدة، مؤكداً أنه ليس متهماً لكن سيتم «استجوابه» فقط. وقال أراديناج في تصريحات صحفية: «تلقيت استدعاء من المحكمة الخاصة بصفة مشتبه به، وعرض علي التقدم للمحكمة بوصفي رئيس وزراء، أو مواطن عادي. واخترت الخيار الثاني». وقال بعد اجتماع للحكومة: «الآن من مسؤولية الرئيس إجراء مشاورات لتحديد تاريخ الانتخابات. أرشح نفسي مجدداً في هذه الانتخابات لنيل الثقة مجدداً. لست متهماً سيتم استجوابي». وكان رئيس وزراء كوسوفو أكد في حديث هذا العام، أن بلاده ستلبي كل طلبات المحكمة الدولية التي بدأت هذا العام عمليات استجواب في لاهاي لمسؤولين سابقين في التمرد الألباني هما: رستم مصطفى وسامي لوشتاكو. وذكر الإعلام في كوسوفو أن أولى الاتهامات ستصدر الأرجح هذا العام.(ا ف ب)