قال خبراء ، إن قرار خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على استقبال قوات أمريكية جديدة يأتي تأكيداً على قوة ومتانة العلاقات السعودية الأمريكية وأن التعاون بين البلدين متواصل ويتعزز باستمرار. وأضاف الخبراء أن استقبال المملكة لقوات أمريكية هو استمرار التعاون العسكري بين البلدين والذي يهدف لإبقاء الضغط عالياً على إيران ومنعها من زيادة التصعيد الذي تسببت فيه . وأشاروا إلى أن استضافة القوات الأمريكية رسالة عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني بأن أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات بالمنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وميليشياتها، وأن المملكة دولة سلام وليست داعية حرب وفي نفس الوقت ستتخذ كل الإجراءات التي تحفظ سلامتها والحفاظ على أمن واستقرار شعبها. وأكد الخبراء أن استضافة القوات الأمريكية هو جزء من التعاون المشترك بين البلدين وأحد أوجه الالتزامات المتبادلة بين البلدين الصديقين.
مشاركة :