قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، يانجي لي، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قادة عسكريين في ميانمار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينغا ليست كافية. ومنعت الولايات المتحدة، القائد العام لجيش ميانمار مين أونج هلاينج وثلاثة قادة كبارا آخرين وعائلاتهم من دخول الولايات المتحدة، في أقوى الخطوات التي اتخذتها واشنطن رداً على مذبحة بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار. وذكرت لي أنّ حظر السفر ليس كافياً، داعية لتجميد أصول القادة العسكريين. وقالت للصحافيين في كوالالمبور: «لن يسافروا مطلقاً إلى الولايات المتحدة، لنكن واقعيين». وقالت لي إنّ العقوبات التي شملت بالإضافة إلى مين أونج هلاينج، نائبة سوي وين والبريجادير جنرال ثان أوو والبريجادير جنرال أونج أونج- يجب توسيعها لتشمل قائدين عسكريين آخرين أشار إليهما تقرير أجراه محققون من الأمم المتحدة عام 2018. ودافعت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن الإجراءات ودعت الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة. وقالت الناطقة: «ما زلنا نركز على التحركات التي من شأنها تغيير سلوك جيش ميانمار، ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع وغيرها من الانتهاكات وتوفير العدالة للضحايا ودعم الديمقراطية والازدهار». وكان التقرير الذي أعدته البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار قد دعا إلى محاكمة الجنرالات الستة بتهمة الإبادة الجماعية. ودفعت حملة عسكرية شنتها ميانمار عام 2017 أكثر من 730 ألفاً من مسلمي الروهينغا إلى الفرار لبنغلاديش المجاورة وفقاً لبيانات الأمم المتحدة. وقال محققو الأمم المتحدة إن الحملة شملت أعمال قتل جماعي واغتصاباً جماعياً وحرقاً متعمداً ونُفذت بنية الإبادة الجماعية.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :