السفير بخاري ينفي تصريحات الـ60 ألف وظيفة للبنانيين في «نيوم»

  • 7/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان، اليوم الجمعة، التصريحات المنسوبة للسفير السعودي، وليد بن عبدالله بخاري، المتعلقة بـ«أعداد وظائف اللبنانيين في مشروع نيوم»، مؤكدة أن المعلومات المتداولة في هذا الشأن «غير دقيقة». وقالت السفارة عبر موقعها في تويتر: «يؤكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبدالله بخاري، أن ما نسبته إليه صحيفة الجمهورية في عددها الصادر، اليوم، لم يكن دقيقًا؛ لأنه لم يُدل بأي تصريح بأن: نيوم تلحظ ستين ألف وظيفة للبنانيين»، وطالبت السفارة وسائل الإعلام بـ«تحري الدقة والمهنية في نقل المعلومات». يُذكر أن مشروع نيوم حصل، في يناير الماضي، على الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية في المملكة؛ لتأسيس شركة مساهمة مقفلة تحت اسم «شركة نيوم» برأسمال مدفوع بالكامل، وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة. وتأسيس شركة نيوم يتيح لها الصفة القانونية والاعتبارية للقيام بمهامها الرئيسة، وهي: تطوير منطقة نيوم الواقعة شمال غرب المملكة، والإشراف عليها، وجعلها وجهة عالمية جديدة لتنفيذ رؤية المشروع الأساسية، وهي أن تكون نيوم أرض المستقبل؛ حيث يتم تمكين نخبة العقول وأمهر الكفاءات من تجسيد أفكارهم الرائدة، وتخطي الحدود في عالم حقيقي يلهمه الخيال. ومن مهام شركة نيوم، استحداث بيئة متميزة للعيش والعمل في العالم؛ لجذب نخبة العقول والمواهب وفتح المجال لها للإبداع، وإيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مستقبل البشرية، وجعل منطقة نيوم أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات في العالم. وكذلك إيجاد نظام اقتصادي كامل يرتكز على 16 قطاعًا، وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات في قطاعات متعددة، مثل النقل والطاقة والماء والغذاء والتقنية الحيوية للارتقاء بمستقبل البشرية. كما تهدف شركة نيوم إلى إنشاء مدن جديدة وبنية تحتية كاملة للمنطقة، تشمل ميناءً، وشبكة مطارات، ومناطق صناعية، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تدعم قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة. وتم تصميم مشروع نيوم كمشروع دولي موجّه إلى العالم بأهداف مستقلة، وتلتقي أهدافه مع أهداف رؤية المملكة 2030 في محاورها الثلاثة: إنشاء مجتمع حيوي يحتل صدارة مؤشر أفضل مدن العالم الملائمة للعيش، واقتصاد مزدهر، وجعل المملكة وطنًا طموحًا ووجهة فاعلة لتبني أحدث التقنيات.

مشاركة :