كذبت إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية تقرير فريق متخصص من قسم هندسة المباني بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام عن حالة جسر نفق الثقبة القائم، حيث أوصى الفريق بضرورة إنشاء جسر بديل للنفق وهدم النفق الحالي بسبب خطورته وتعرضه للتشققات والتلفيات وتقادم عمره الافتراضي، مشيرة إلى أن مرور المنطقة الشرقية هو من تسبب في تأخير صيانة النفق. وقال مدير إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، المهندس أحمد بن مهدي اليامي، ردا على فريق كلية العمارة: «تم عمل كشف للنفق وعمل تشخيص لحالته، وثبت أنه لا يمثل أي خطر للعابرين منه حيث إن أساسياته قوية والمشكلة تكمن في بعض التلفيات الخارجية والتي لا تمثل أي خطر على النفق، شاكرا في ذات السياق أمانة الشرقية ممثلة في بلدية الخبر على فتحها طرق خدمة مختلفة الاتجاهات للتخفيف من الضغط على النفق، كونه يشهد كثافة مرورية ضخمة وفق وضعه الحالي بمسارين. وأكد مدير إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، المهندس أحمد بن مهدي اليامي، أن ادارة الطرق والنقل بالشرقية تولي نفق الثقبة وغيره من الانفاق المهمة جل اهتمامها ورعايتها؛ كونه شريانا مهما في حركة السير من وإلى الخبر، ولا تزال حريصة على استكمال كافة الاصلاحات التي بدأتها مؤخرا بالتعاون مع إدارة مرور الشرقية. وقال في تصريح خاص لـ «اليوم»: كما يحظى هذا النفق باهتمام من قبل إدارة فرع الطرق والنقل بالشرقية فانه كذلك يحظى برعاية واهتمام من وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، حيث نعمل حاليا على عمل الدراسات والتصاميم لتوسعته على أن تنتهي تلك الدراسات والتصاميم خلال هذا العام ومن ثم يطرح المشروع للتنفيذ ليكون بوابة إلى الخبر وحلقة وصل مهمة لأكثر من طريق. وأكد اليامي أنه تم مناقشة وضع النفق مع المرور قبل فترة وتم الاتفاق على عمل تحويلة وعمل اصلاحات محورية له وذلك خلال إجازة منتصف العام الدراسي الماضية، لكن إدارة المرور ارتأت بعد أن بدأنا في الصيانة ولم يتبق إلا الغطاءات الخرسانية أن يفتح النفق وأن يؤجل هذا العمل لحين استيعاب زائري المنطقة الشرقية في ذلك الأسبوع، واتفقنا انه خلال الأسبوعين اللذين يعقبان الاجازة يتم استكمال تلك الاصلاحات، وما زلنا في انتظارهم مشكورين لاستكمال أعمال الصيانة بالكامل. وكان فريق من قسم هندسة المباني بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام قام مؤخرا بزيارة ميدانية لنفق الثقبة؛ للوقوف على آخر تطورات النفق ورصد حركة السير وللمساهمة في تقديم الحلول الممكنة سواء قصيرة أو طويلة المدى، وللتغلب على مشاكل وعيوب النفق الحالية والمستقبلية حيث يعتبر شريانا رئيسيا يربط بين مدينتي الظهران والخبر بالعزيزية والطريق المؤدي إلى جسر الملك فهد، وأوصى بإنشاء بديل بعد رصد تشققات كبيرة فيما يستدعي التدخلات المباشرة لمعالجة الوضع. تشققات في هيكل النفق