قصفت طائرة مجهولة من دون طيار قاعدة عسكرية لميليشيات الحشد الشعبي في وسط العراق، وفق ما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل مقاتل عراقي وجرح إيرانيين اثنين، وفق مسؤولين. وسارع البنتاغون إلى إعلان عدم علاقته بالقصف ليل الخميس - الجمعة شمال بغداد، ويأتي سط مخاوف لدى السلطات العراقية من أن يؤدي التوتر بين حليفيها الكبيرين، الولايات المتحدة وإيران، إلى حرب على أرضها. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان الجمعة: «تعرّض معسكر الشهداء في منطقة آمرلي التابع للواء 16 حشد شعبي فجر اليوم (...) إلى قصف (...) بطائرة مسيّرة مجهولة»، مضيفة أن القصف أدى إلى جرح اثنين. وأشار مسؤول في قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل مواليه لإيران، إلى مقتل «عنصر من الحشد الشعبي وإصابة اثنين آخرين بجروح». من جهته، أكد ضابط في شرطة صلاح الدين، بعدما تفقّد مكان القصف أن القتيل من الحشد العشائري، أما الجريحان فهما «مهندسان عسكريان إيرانيان» كانا في المعسكر. وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور شون روبرتسون في بيان، إن «القوات الأميركية غير متورطة» في هذا الحادث. وأضاف: «لدينا معلومات بأن هناك هجوماً محتملاً على وحدة» تابعة للحشد الشعبي. «ليس لدينا معلومات أخرى» حول هذا الموضوع. وتؤكد إيران رسمياً أن لا وجود عسكرياً لها في العراق، لكن العديد من الخبراء يشيرون إلى وجود مستشارين عسكريين يدرّبون مقاتلين عراقيين، خصوصاً من فصائل الحشد الشعبي.
مشاركة :