عمت الأجواء الاحتفالية العديد من المدن بعد تتويج المنتخب الجزائري بلقب “بطل إفريقيا”، وذلك عقب فوزه على منتخب السنغال في مباراة النهائي لكأس الأمم الأفريقية بهدف مقابل لاشئ. هدف المباراة الوحيد سجله بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من بداية اللقاء ليحصد المنتخب الجزائري اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1990، بينما أخفق أسود التيرانجا في التتويج باللقب الأول في تاريخهم. ومع إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا تتويج الخضر باللقب أطلقت الجماهير الجزائرية العنان لفرحتها. وعبرت الجماهير عن سعادتها الغامرة باللقب الغالي في تاريخ الكرة الجزائرية حيث تغنوا بأمجاد الفريق واستمراره في تحطيم الأرقام القياسية، بجانب عودة اللقب الغائب منذ نسخة 1990. وأمام استاد القاهرة احتفلت الجماهير المصرية بفوز المنتخب الجزائري، وأطلقت الألعاب النارية، وشارك الجمهور المصري والجزائري في الاحتفال.   وفي العاصمة المغربية الرباط لم تختلف الأجواء عن مدرجات الملاعب حيث كان التشجيع حماسيا وقويا، واحتفلت الجماهير المغربية بالفوز الجزائري، وأعربوا عن سعادتهم بتتويج المنتخب العربي باللقب.   وفي باريس برزت الأجواء الاحتفالية الصاخبة، حيث نزل المشجعون الجزائريون إلى الشوارع بالعاصمة الفرنسية حاملين أعلام الجزائر للاحتفال والتعبير عن فرحتهم.   وفي العاصمة التونسية، احتشد المئات احتفالا بالفوز الجزائري، حيث ضمت الاحتفالات الشباب والعائلات في أجواء صاخبة ومميزة. وفي منطقة المنزه في العاصمة علت أصوات الأغاني على إيقاع الفرحة التونسية بفوز منتخب الجزائر، بعد أن اكتفى الفريق التونسي بالوصول إلى المركز الرابع في البطولة ذاتها.     وفي بادرة لطيفة تحث على الروح الرياضية قام الجمهور السنغالي بمشاركة الجمهور الجزائري فرحته، ونزل المئات من جمهور السنغال إلى الشوارع في باريس للاحتفال مع أبناء الجالية الجزائرية.