أقدم شخص كان يحمل لافتة كتب عليها "عدالة اجتماعية"، على الانتحار أمام مقر الكونجرس الأمريكي في واشنطن. وقال مسؤول في الشرطة المحلية "إن هذه الواقعة ليست لها علاقة بالإرهاب". أعلنت الشرطة الأمريكية أنه عقب انتحار رجل أمس الأول أمام "الكابيتول"، مقر الكونجرس الأمريكي، فقد تم إغلاقه لفترة وجيزة. وطبقا لـ "الفرنسية" قالت الشرطة "إن الرجل الذي كان يحمل لافتة كتب عليها "عدالة اجتماعية"، أشهر سلاحا انتحر بواسطته بالقرب من الجزء الغربي لمبنى الكونجرس، الذي لا يعقد دورات حاليا". وأوضح كيم داين قائد شرطة الكابيتول أن هذا العمل لا علاقة له بالإرهاب، لكنه رفض كشف هوية الرجل ودوافع انتحاره. وأضاف "نعرف من هو، لكن علينا بالتأكيد التحقق من ذلك". كما أكد أنه لم يتم إطلاق أي رصاصة من قبل أمن الكونجرس، موضحا أنه تم فحص حقيبة الظهر التي كان يحملها الرجل قبل إعادة فتح المبنى ومركز الزوار الواقع بالقرب منه. يذكر أن الكونجرس يقع في أحد طرفي موقع ناشيونال مول، المستطيل الأخضر الكبير، الذي يربط بين "الكابيتول" ونصب "لينكولن" على بعد نحو ثلاثة كيلومترات مرورا بالبيت الأبيض. ويتجمع مئات السياح يوميا في هذا المكان، خصوصا في عطلة نهاية هذا الأسبوع، حيث ينظم مهرجان الكرز الياباني، الذي يجذب آلاف الأشخاص سنويا.
مشاركة :