أحيت ألمانيا، أمس، ذكرى منفذي محاولة الاغتيال الفاشلة التي وقعت قبل 75 عاما ضد هتلر، خصوصا كلاوس فون شتاوفنبرغ، الذي قاد المجموعة، بينما حاول اليمين القومي استغلال إرثه. وتمثل العملية التي سميت «فالكيري»، وشارك فيها عدد من المدنيين والعسكريين، عمل مقاومة ضد النظام النازي. ففي 20 يوليو 1944، وضع الضابط الأرستقراطي فون شتاوفنبرغ متفجرات موقوتة في حقيبته خلال اجتماع في مقر «القائد» الذي كان يسمى «وكر الذئب» قرب راستنبورغ التي أصبحت اليوم في بولندا. وأخفقت محاولة الاغتيال ومعها الانقلاب، ولم يصب هتلر إلا بجروح طفيفة. أما الكولونيل فون شتاوفنبرغ فأعدم رميا بالرصاص مع ثلاثة من شركائه في مساء اليوم نفسه.
مشاركة :