«منافسات» قوية بين 70 صنفاً من الفواكه في مهرجان ليوا للرطب

  • 7/21/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الظفرة: رانيا الغزاويشهدت مسابقات سلة فواكه الدار، والمانجو المحلي، والمانجو المنوع، منافسات قوية وإقبالاً كبيراً من المزارعين، مسجلة أكثر من 50 صنفاً من أنواع الفواكه المختلفة، ذلك ضمن مهرجان ليوا للرطب خلال يومه الرابع، فيما استعرض الخبير الزراعي صالح محمد بن يعروف المنصوري نجاحه في زراعة شجرة البن الإفريقي المعروف باسم «الذهب الأخضر»، وقدمت الوالدة مريم المزروعي «أم عبدالله»، أطبر سرود في العالم بقطر 10 أمتار صنعته في ستة أشهر. وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في المسابقات الثلاث، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، ومبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب، وتضمنت نتائج مسابقة سلة فواكه الدار فوز شليويح مطر سيف حمدان المنصوري بالمركز الأول، وصالح محمد أحمد يعروف المنصوري بالمركز الثاني، وعلي عتيق محمد عطشان الهاملي بالمركز الثالث.وحصد محمد خلفان محمد الشريقي المحزري المركز الأول في مسابقة المانجو، أما في مسابقة المانجو المحلي، فقد حصدت المركز الأول فاطمة جمعة راشد. واستعرض الخبير الزراعي صالح محمد بن يعروف المنصوري خلال المهرجان، تجربته الناجحة في زراعة البن الإفريقي بواسطة الزراعة المائية، مؤكداً أنه فكر في جلب بن من جنوب إفريقيا يتميز بطعمه الممتاز وجودته العالية، وقرر نقل التجربة في مزرعته المائية.وأكد أن الزراعة المائية ليست معقدة وغير مكلفة كما يشاع بين المزارعين، مبيناً أنه ينتج أجود وألذ فواكه العالم.من جانب آخر، تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بجناحها في مهرجان ليوا، حيث تقوم بتعريف الزوار بأهمية الطاقة النووية لإنتاج الطاقة السلمية وفق معايير أمان عالمية، وضمن جهودها لتعزيز وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية، تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج. وشاركت الوالدة مريم المرزوعي أم عبدالله، بفعاليات مهرجان ليوا للرطب، من خلال عرض أكبر «سرود» في العالم، قامت بصنعه خلال 6 أشهر متواصلة، بقطر يبلغ نحو 10 أمتار، استخدمت خلال صناعته السفة المصنوعة من خوص النخيل، وقد شاركها في تنفيذه صديقتين لها وبناتها وحفيداتها والعديد من الفتيات، بهدف تعليمهم أسرار هذه المهنة التقليدية، وغرس قيمة الاعتزاز بالتراث الإماراتي.

مشاركة :