احتجاز الحرس الثوري «ستينا إمبرو» سطو مسلح

  • 7/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤول في الشركة المشغلة لناقلة النفط المختطفة في إيران لـ «البيان»، احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز. وقال الخبير في إدارة السفن والشحن البحري، بشركة «Nothern Marine» المُشغلة للسفينة «ستينا إمبرو»، تشارلز بيندون، ان العملية لا يمكن تصنيفها بحالة «عدم التزام بقوانين الملاحة»، بحسب بيان الحكومة الإيرانية، أو أن ناقلة النفط «ستينا إمبرو» البريطانية ضلت طريقها، إنما هي حالة «قرصنة واضحة»، ويجب التعامل معها على هذا التوصيف، حتى بعد أن أفرج الحرس الثوري عن السفينة الثانية «ميسدار». وأكد أن ناقلة النفط البريطانية، أبلغت الشركة في رسالة مقتضبة، بأن سفن حربية وطائرة مروحية تتجه نحوهم في الجهة الغربية من مضيق هرمز «في المياه الدولية»، في تمام الساعة الرابعة مساء الجمعة بتوقيت غرينيتش، ثم تم فقد الاتصال بطاقم السفينة المكون من 23 فرداً، وبعد تواصل مع الجهات الرسمية المعنية في بريطانيا والسويد، والشركة السويدية المالكة للسفينة «Stena Bulk»، تم إبلاغنا بأن السفينة تم اقتيادها من طرف الحرس الثوري الإيراني إلى الشمال، وذلك لمخالفتها قوانين الملاحة الدولية، وهذا الأمر غير صحيح، حيث تم إبلاغ السلطات البريطانية بإحداثيات سير السفينة، والتي تؤكد أنها لم تتجاوز خط السير الموضوع لها، نحو ميناء الجبيل في السعودية قرب الدمام، ولم تتجاوز المياه الدولية، ولم تسجل الأجهزة انحراف للسفينة من أي نوع، ولا صحة لأي حديث عن دخول السفينة للمياه الإقليمية الإيرانية، ولم تتلقَ السفينة أي تحذيرات من طرف البحرية الإيرانية، وإنما حدث ما يشبه السطو المسلح في لحظات، وتم السيطرة على السفينة وقطع الاتصال بها، واقتيادها إلى جزيرة «قشم»، وهذا أمر مخالف للقانون البحري الدولي. اتهامات باطلة وأضاف: علمنا بعد 45 دقيقة تقريباً من اختفاء سفينتنا «ستينا إمبرو»، أن السلطات الإيرانية احتجزت الناقلة «ميسدار» التي تشغلها شركة «نروبالك»، وتم توجيه اتهامات لها بخرق ثلاث لوائح ملاحية، وهو ما أثبت طاقم السفينة عدم حدوثه من خلال الأجهزة والخرائط والتقارير الإلكترونية، وبناء عليه، تم إطلاق سراحها، لكن لا أحد يعلم حتى الآن لماذا لم يتم إطلاق سراح السفينة البريطانية «ستينا إمبرو»، رغم أن بيانات «ريفينيتيف» لتعقب حركة السفن، أكدت لنا أن خط سير السفينتين «ستينا إمبرو، وميسدار» واحد، بل و«متطابق تماماً».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :