هنأ عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، أبطال وبطلات الإمارات على الإنجاز الكبير الذي حققوه في بطولة آسيا بمنغوليا، واحتفاظهم بالصدارة بمجموع 11 ميدالية، وتوجه بالشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الراعي والداعم الأول لرياضة الجوجيتسو، مؤكداً أن هذا الدعم وراء كل الإنجازات التي تحققها المنتخبات في كل المحافل. وعن الوجوه الصاعدة التي فاجأت الجميع، أشار إلى أن إنجازات الجوجيتسو ليس مفاجأة، وقال: زايد الكثيري، فاز بذهبية بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو الأخيرة، أبريل الماضي، وتم اختياره للمنتخب الأول، وأثبت أنه جدير بالثقة في وزنه «56 كغم»، ونعول عليه كثيراً للمستقبل، ونطالبه بالمزيد، وبالنسبة لعمر الفضلي، فهو بطل العالم وآسيا، وأثبت أنه يستحق الدعم والرعاية، وبالتالي، لم يكن مفاجأة، ولكن المفاجأة التي أسعدتني هي إنجازات الفتيات، حيث حققنا 4 ميداليات، في ظل مشاركة 6 لاعبات فقط، رغم أننا في مرحلة النمو بالنسبة للفتيات، وأن، ومع ذلك، حصدن الميداليات عن جدارة وفي أوزان مهمة، ولهن مني كل التهنئة، وأعتبر أن مريم العامري صاحبة الذهبية وزميلاتها من أهم مكاسب البطولة. مفاجآت وأكد الهاشمي وجود مفاجآت قوية لأبطال وبطلات الإمارات، حيث إن الشركات الراعية سوف تضاعف من رواتب اللاعبين واللاعبات المميزين وأصحاب الإنجازات، وسوف توفر لهم حوافز كبيرة، وتكون بداية التطبيق بعد بطولة العالم المقبلة. وأضاف: أؤكد دائماً أن أبناء الإمارات مبدعون عندما يحصلون على الفرصة والدعم، وما حققته بعثة الإمارات في بطولة آسيا خير دليل، ومكاسبنا لا تتوقف فقط على الميداليات، ولا على النقاط التي حصل عليها لاعبونا في التصفيات المؤهلة للألعاب العالمية بأمريكا 2021، لكنها أعطتنا مؤشراً إيجابياً بأننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأن اللعبة في الإمارات، تتطور وترتقي بسرعة أكبر، من باقي دول آسيا بدليل المحافظة على القمة القارية، كما تأكدنا أن برامجنا لنشر وتطوير اللعبة، وتأهيل الأبطال من المراحل السنية المبكرة هي الأفضل في آسيا، ومع ذلك نقول دائماً إننا ما زلنا في بداية الطريق. لا وقت للراحة وتابع: أقول لأبطالنا الذين حصدوا الإنجازات، كنتم سفيراً مميزاً لرياضة الإمارات على مستوى الإنجاز والسلوك والمسؤولية كعادتكم، لكن التحدي الأكبر هو بطولة العالم المقبلة في أبوظبي، نوفمبر المقبل، والتي ستقام مجمعة لأول مرة للناشئين والشباب والكبار، فلا وقت للراحة، ونحن مطالبون أن نترك بصمتنا بالبطولة، لأن الإمارات تصدرت النسخة الماضية، في ظل مشاركة أكثر من 50 دولة. وقال الهاشمي: لا يجب أن يفوتنا الحديث عن فيصل الكتبي الذي يثبت في كل مناسبة، أنه من طبقة الرياضيين المميزين، وأنه يملك الجديد دائماً في كل مناسبة، كما أنه على قدر التحدي، وأشدد على توجيه الشكر لكل من حقق الميداليات الفضية والذهبية، وأيضاً لمن لم يحالفه التوفيق، لأننا على ثقة أن الجميع بذل كل ما بوسعه، كما لا يفوتني شكر منظومة العاملين بالاتحاد الآسيوي، التي وفرت كل عناصر الدعم الفني واللوجيستي لإنجاح البطولة. تنظيم رائع وأشاد الهاشمي بالتنظيم الرائع، والاستضافة المميزة للبطولة الآسيوية من جانب دولة منغوليا، وبالجهد الكبير من اللجنة المنظمة، التي ساهمت في نجاح المنافسات، وأخرجتها في أفضل صورة، في ظل مشاركة 21 دولة، كما توجه بالشكر إلى سفارة الدولة في منغوليا، وإلى اليوناني ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي للعبة، على حضوره ومتابعته الدائمة للبطولات الآسيوية. وأضاف الهاشمي: عندما تم انتخابي رئيساً للاتحاد الآسيوي في 2014، كان عدد الدول الأعضاء المشهرين والمسجلين لا يتجاوز 12 عضوا فقط، وبعد مرور أقل من 5 سنوات، تضاعف العدد ليتجاوز 40 دولة، وكلها تملك اتحادات وطنية فعالة تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وضاعفنا عدد البطولات الإقليمية والقارية والدولية، وأصبحت آسيا أكثر قارات العالم نمواً وتطوراً في اللعبة، ونرحب باتساع رقعة المنافسة، لأن تصاعد مستوى الدول الآسيوية، يضمن تصاعد مستوى منتخبنا، لأننا سوف نجد المنافسين الأقوياء. تهنئة وأضاف الهاشمي: أهنئ اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس اتحاد الإمارات للكاراتيه، بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، وأهديه إنجازات أبطال الجوجيتسو، وفوزه إضافة مهمة للنجاحات الإماراتية على مستوى وصول كوادرنا الوطنية إلى المناصب الدولية المرموقة، وأشير إلى أن تجربة الجوجيتسو ومبادراتها متاحة للجميع، وأننا في الاتحاد نفتح أبوابنا أمام كل الرياضات لتبادل المنفعة معهم. وعلى جانب آخر احتفى الاتحاد المنغولي للجوجيتسو بضيوف النسخة الرابعة من بطولة آسيا التي أقيمت في العاصمة المنغولية أولان باتور على مدار أربعة أيام، وأقام الاتحاد احتفالاً خاصاً على شرف ضيوف البطولة في مقر إقامة المنتخبات المشاركة. حضر الاحتفال اليوناني بانايوتوس ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد الآسيوي، و إيردن باتار رئيس الاتحاد المنغولي ورؤساء الوفود المشاركة واللاعبون إضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة. وتم تكريم رعاة البطولة خلال الاحتفال وتسليمهم دروعاً تذكارية، كما تم تكريم اللجنة المنظمة من جانب الاتحادين الدولي والآسيوي وسلم الدرعين لممثل اللجنة المنظمة رئيس الاتحاد الدولي وفهد علي أمين عام الاتحاد الآسيوي. ووجه فهد علي الشامسي أمين عام الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو الشكر إلى الاتحاد المنغولي واللجنة المنظمة على العمل الرائع والتنظيم المميز، مشيراً إلى أن البطولة كانت رائعة ومتميزة بالعديد من الأمور .ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :