تظاهر عشرات الالاف من البرازيليين في العديد من مدن البلاد، للمطالبة برحيل الرئيسة ديلما روسيف التي يتهمها المحتجون بالمسؤولية عن تردي الاوضاع الاقتصادية وغض الطرف عن فضيحة الفساد المتعلقة بشركة بتروبراس النفطية العملاقة. وسار نحو 100 الف شخص في الطريق الرئيسي بمدينة سان باولوا التي تعد معقل المعارضة في ثاني احتجاج حاشد مناهض للحكومة تشهده البلاد في غضون شهر واحد. متظاهر برازيلي: إن روسيف في السلطة منذ ان تولت الحكومة لولا مسؤولية بتروبراس إنها تعلم كل شيء . إن لولا وهي يعرفان جيدا ما الذي يدور. متظاهر برازيلي: إذا توقف الفساد في البرازيل يمكن أن تكون هذه الامة الافضل في العالم. في حقيقة الامر إن الساسة الفاسدين يستثمرون خارج البرازيل أكثر مما يستثمرون داخلها. واعتقل العديد من النواب والمسؤولين البرازيليين بعضهم من حزب العمال الحاكم, وجرى التحقيق معهم في فضيحة تلقي رشاوى بمليارات الدولارات من شركة بتروبراس. وتاتي فضيحة الفساد فيما يعاني الاقتصاد من التدهور. وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف البرازيل الى السلبي، فيما ارتفع التضخم الى 8,13%. وانخفضت شعبية الرئيسة التي بدأت ولايتها الثانية هذا العام, الى نسبة 19%. وحاولت روسيف فرض اجراءات لخفض التكاليف وموازنة الميزانية، فيما وعدت بحماية البرامج الاجتماعية التي تعتبر اساس الدعم لحزب العمال الحاكم مراسل قناة يورونيوز ايلميانو غيونيلا: من المقرر ان تتوالى الفعاليات. الاحتجاج القادم سيلتئم في مايو. ضغط متواصل في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة صعوبات جمة.
مشاركة :