زار مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد أول من أمس (الخميس)، جامعة الملك فيصل، والتقى مديرها المكلف الدكتور حسن الهجهوج. وقال الفهيد: "إن جامعة الملك فيصل سعت في الأعوام الماضية إلى رسم خريطة مستقبلها برؤية طموحة ورسالة سامية، وبأهداف واعدة بُغية تطوير العمل وتحسين مستوى الجودة في مناحي الحياة الجامعية الأكاديمية والبحثية والإدارية، وتحقيق شراكات مجتمعية فاعلة، ومن هنا كان التزامها التخطيط الاستراتيجي التزامًا منهجيًّا متجهًا نحو تركيزها لإعداد خطتها المنهجية والشموليةِ للتغييرِ والتطويرِ في كل مجالاتها، تعزيزًا لتميز خريجيها في سوقِ العملِ مَعرفيًّا، ومَهاريًّا، ومِهنيًّا". واستعرض منجزات الجامعة، ومبادراتها التي تم تحقيقها أخيرًا، مؤكدًا مضي الجامعة نحو التطوير. واختتمت الزيارة بجولة على معرض مركز التميز البحثي للنخيل والتمور، ومشاهدة منتجات الجامعة البحثية والاقتصادية، وعدد من براءات الاختراع في المجال الزراعي والغذائي. إلى ذلك، استقبل المدير العام لتعليم الأحساء أحمد بالغنيم، مساعد وزير التعليم والوفد المرافق له، وأطلعه على مشاريع تعليمية عدة، منها المدارس المشمولة بمبادرة الطفولة المبكرة، وما تم إنجازه من استعداد لتطبيق المبادرة، والتي شملت أعمال التهيئة والجاهزية، وجال الفهيد على مشاريع مدرسية قيد الإنشاء وأخرى متعثرة وجديدة ومكتملة، والمتوقع تشغيلها العام الدراسي المقبل. وتخللت الزيارة الوقوف على الحال المالية لإدارة تعليم الأحساء، وعددًا من الاحتياجات والمتطلبات لمشاريع تعليمية خلال الاجتماع مع فريق "إتمام" في "تعليم الأحساء"، إذ تم استعراض خطة الاستعداد، ومشروع بوابة المستقبل، وأهم التحديات التي تواجه المشاريع التقنية، كما تم عرض خطة الاستعداد والتهيئة والتجهيز لتطبيق مبادرة الطفولة المبكرة في المحافظة العام المقبل، عبر عرض مصور قدمته المساعدة للشؤون التعليمية. واشاد آل فهيد بجهود "تعليم الأحساء" وحجم الاستعداد والتهيؤ التي تحظى بها المدارس المشمولة بمبادرة الطفولة في المحافظة، والجهود الأخرى المبذولة التي تم الوقوف عليها خلال الزيارة، مؤكدًا حرص وزارة التعليم على دعم المشاريع التعليمية في المحافظة، وقال إن الهدف من الزيارة "تقديم الدعم اللازم والمساندة في مواجهة التحديات التي قد تواجه تلك المشاريع التعليمية، ضمن جدول الزيارات التي تنظمها الوزارة لإدارات التعليم في المناطق، واستمع مساعد وزير التعليم للمقترحات المطروحة في حوار مفتوح.
مشاركة :