اتهم وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليوم السبت ايران باحتجاز ناقلة النفط البريطانية (ستينا امبيرو) داخل المياه الإقليمية لسلطنة عمان قبل ان تقتادها الى أحد الموانئ الإيرانية. واعتبر الوزير هانت في تصريح صحفي ان عملية الاحتجاز في المياه العمانية تشكل "خرقا واضحا للقوانين الدولية وعملا مرفوضا". وأفاد بأن لجنة الطوارئ الوطنية (كوبرا) قررت عقب اجتماعها في وقت سابق اليوم رفع مستوى التهديدات الامنية على السفن البريطانية في مضيق (هرمز) الى الدرجة الثالثة وهي الأعلى مؤكدا انه سيتم إخطار مجلس العموم بعد غد الاثنين بإجراءات قررت الحكومة اتخاذها لحماية الملاحة البحرية في المنطقة. واكد هانت ان الهدف الأول بالنسبة لبريطانيا يظل منصبا على إيجاد الوسائل لتخفيف حدة التوتر المتصاعد "ولذلك أجريت محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف". وأوضح في هذا الصدد ان محادثاته اليوم مع ظريف كشفت له عن ان طهران تنظر الى الوضع على أنه رد فعل على احتجاز سلطات (جبل طارق) ناقلة النفط الإيرانية. وشدد على ان الحقيقة غير ذلك لأن احتجاز الناقلة الإيرانية تم بإجراءات قانونية كونها كانت تحمل نفطا الى سوريا في خرق صريح للعقوبات الأوروبية مطالبا ضرورة أن تسارع السلطات الإيرانية بالإفراج عن ناقلة النفط البريطانية وطاقمها المؤلف من 23 شخصا.
مشاركة :