مهرجان خيرات النخلة ينطلق من جديد في سوق المزارعين من 25 إلى 27 يوليو الجاري

  • 7/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بالتزامن مع بدء موسم جني الرطب بمملكة البحرين، تنظم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي للعام الثاني على التوالي المهرجان الثقافي التراثي "خيرات النخلة" ، بالتعاون مع كلٍ من مجموعة بنك البحرين للتنمية وشؤون الزراعة والثروة البحرية التابعة لوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبمشاركة العديد من المزارعين البحرينيين والشركات الزراعية والحرفيين والأسر المنتجة، وذلك على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 25 - 27 يوليو 2019 في سوق المزارعين البحرينيين الكائن في هورة عالي. "القيمة الاجتماعية والثقافية للنخلة" تعتبر النخلة من اهم المعالم التراثية والتاريخية لمملكة البحرين حيث ارتبطت حياه الناس بشكل كبير بها وكانت سبب في التجمعات البشرية وتكوين القرى الزراعية التي اعتمدت على زراعة نخيل التمر بشكل كبير في حياتها، كما كانت النخلة وما زالت مصدر فخر واعتزاز للمواطن البحريني ورمز للحياة والعطاء الوفير والمتجدد الذي جاهد من اجلها الاباء والاجداد ليجعلوا من البحرين رقعه خضراء تزهو بمزارع النخيل.الكثير من المعطيات تبرهن بجلاء اهمية النخلة في حياة المواطن البحريني حيث تعتبر النخلة من أهم مكونات النظام الزراعي البيئي في البحرين. كما لعبت دوراً في ازدهار الحركة الفكرية والثقافية في المملكة من خلال الكتابة عنها في المؤلفات البحرينية على اختلاف انواعها كما انها مرتبطة بالموروث الشعبي المحلي كالقصص والشعر والامثال والفنون المتنوعة.ويعود سبب ارتباط المواطن البحريني بالنخلة عبر التاريخ لأنها تعتبر مصدر رزقه الرئيسي، مستخدماً منتجاتها في جميع امور حياته المعيشية من المأكل والمأوى والدواء والوقود والتجارة، "دعم وتشجيع الإنتاج المحلي"ويأتي تنظيم هذا المهرجان بهدف تشجيع ودعم الإنتاج المحلي من كافة منتجات النخلة بما فيها أصناف الرطب التي تشتهر بها مملكة البحرين، كما يهدف إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من الرطب بمختلف أنواعه، خاصة وأن هذا المهرجان سوف يتميز بعرض العديد من المأكولات المصنعة من التمور مثل الكعكات والحلويات والآيس كريم والملك شيك ولأول مرة "أجار الرطب"، إضافة إلى عرض أدوات وصناعات من اجزاء النخيل مثل الحبال، الأقفاص، السلال، القراقير، الاثاث وغيرها ،الى جانب عرض الادوات التي تستخدم في صيانة النخيل مثل المنجل والكر مصنعة بأيدي بحرينية توارثت هذه المهنة من الآباء والاجداد، هذا وسيقدم المهرجان فرص للفوز بالعديد من الجوائز التحفيزية للمشاركين بالمهرجان وللزوار. " الجمع بين المتعة والفائدة"من جانبٍ آخر فسوف يتضمن المهرجان ورش عمل ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية عن النخلة من اهمها طريقة عمل الحية بيه وهي عادة تراثية متعارف عليها في عيد الاضحى المبارك، وجوائز تشجيعية متنوعة، كما أن هناك تشكيلة واسعة من المأكولات والأطعمة الشهية والمفاجآت والفرق الموسيقية، حيث يركز المهرجان على خلق أجواء من المرح والمتعة والفائدة لتلبي أذواق كافة أفراد الأسرة ومختلف الشرائح والفئات . تجدر الإشارة إلى أن المهرجان سيكون مفتوحاً أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة العاشرة صباحاَ حتى التاسعة مساءً لاستقبال زوّاره ومرتاديه من الجمهور .

مشاركة :