قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناكَ سُنَنًا كثيرةٌ للحجِّ، مِنها ما يَتَعَلَّقُ بهَيئة الأداءِ، وما يتعلَّقُ بالإحرامِ، وما يتعلَّقُ بالسَّعيِ، وهناك سُنَنٌ لا تُعَلَّقُ بأعمالٍ، بل هي مُستَقِلّة.وأوضح الدكتور علي جمعة، في فتوى له، أن سنن الطواف هي: فيُسَنُّ له أولًا: أن يَضطَبِعَ في أشواطِ طَوافِه هذا كُلِّها، والاضطباع أن يَجعَلَ الرجل وسطَ الرِّداءِ تَحتَ إبطِه الأيمن، ويَرُدَّ طرفيه على كتفِه الأيسَرِ ويُبقِي كَتِفَه الأيمن مكشوفًا.وأضاف الدكتور علي جمعة: "ثانيًا: أنه يُسَنُّ للرجل أيضًا الرَّمَلُ في الأشواطِ الثلاثةِ الأولى ويمشي في الباقي، ثالثًا: وليُكثِر الحاجُّ من الدُّعاءِ والذِّكرِ في طوافِه كُلِّه، ورابعًا ويُسَنُّ له أيضًا صلاةُ ركعتين بعدَ الطَّوافِ عندَ مقامِ إبراهيمَ عليه السلام".ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هناكَ سُنَنًا كثيرةٌ للحجِّ، مِنها ما يَتَعَلَّقُ بهَيئة الأداءِ، وما يتعلَّقُ بالإحرامِ، وما يتعلَّقُ بالسَّعيِ، وهناك سُنَنٌ لا تُعَلَّقُ بأعمالٍ، بل هي مُستَقِلّة.