شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد الموافق لـ 21 يوليو ندوة «تعظيم الحرمين الشريفين» بمشاركة علماء وباحثين ومفكرين قام بتنظيمها المجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين وذلك بإشراف رئيس مجلس علماء باكستان والمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين فضيلة الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي .. ناقش المشاركون تهديدات الإرهاب وخطر التنظيمات المتطرفة والدول الراعية للإرهاب التي لها مصلحة في نشر الفوضى.. مؤكدين إن تعظيم الحرمين الشريفين واجب ديني وأن تعظيم مكة المكرمة يكون بسَنِّ القوانين الخاصّة التي تعمل على تمييز الممنوعات من المسموحات، إلى جانب تعليم النشْء الجديد أهمية توقير هذه البقعة الطاهرة من الأرض، واستشعار قيمتها الروحيّة العالية. كما يجب أيضاً تثقيف كافّة زوّارها، وتوعيتهم بأهميتها، ومكانتها، وبسبل الحفاظ عليها.. كما أشاد المشاركون في الندوة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاستضافته (1300) حاج وحاجة من مختلف قارات العالم والذين يمثلون 72 دولة لأداء فريضة الحج هذا العام 1440هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سنوياً . مضيفين إن أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يجسد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم, ويدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين, وتقوية أواصر ووشائح العلاقات والتضامن الإسلامي المبنية على تعاليم كتاب الله تعلى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . منوهين أن المملكة العربية السعودية تسخر كل إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين وتسعى دائماً لتحقيق وحدتهم واجتماعهم . محذرين المسلمين ولاسيما الحجاج الكرام من تسييس الحج وتحريضهم على الالتزام بأنظمة المملكة والتعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية.. وقد أكد الجميع على أن المملكة قدمت نموذجاً رائداً في مكافحة الإرهاب كما أنها تواكب الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب وخطابات الكراهية والتطرف، لافتين إلى أن المملكة انطلقت في نشر الوسطية والاعتدال وترسيخ ثقافة السلام وعملت على تحصين الأمة من الأفكار الهدامة والتحريض ودوامات العنف ما جعل المملكة نموذجاً يحتذى به في المنطقة وعلى مستوى عالمي.
مشاركة :