يكافح أكثر من ألف إطفائي في البرتغال، مدعومين بطائرات ومروحيات، 400 آلية، حرائق الغابات المندلعة منذ أمس الأول، في منطقة فيلا دي راي الجبلية وسط البلاد، أعرب معها رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوسا، عن قلقه من خطورة الوضع في المكان الذي شهد سابقاً مقتل أكثر من 100 شخص في حريق مماثل قبل عامين. وتعيش البرتغال حالة استنفار لمواجة الحرائق التي أسفرت حتى الآن، عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح في منطقة كاستيلو برانكو، بينهم مدني في حالة خطرة، نقل بمروحية إلى لشبونة. ويعمل أكثر من 1100 رجل إطفاء، بمساعدة 400 آلية على مكافحة ألسنة اللهب. ويركز جزء كبير من هذه القوة التي نادراً ما يتم تشكيل وحدات بحجمها، على حريق كبير بالقرب من بلدة فيلا دي راي. وصرح لويس بيلو كوستا قائد الدفاع المدني، في مؤتمر صحفي:«بسبب وعورة الأرض، لم نتمكن من السيطرة على الحريق في فيلا دي راي بل على 60% منه فقط، على الرغم من هدوء في الرياح». وتمت السيطرة ليل السبت الأحد على حريقين آخرين في الغابات. ويمتد الحريق في فيلا دي راي على حوالي 25 كيلومتراً بدءاً من نقطة اشتعاله. وأعلن الجيش ليل السبت الأحد، أنه سيرسل تعزيزات أيضاً. وقال في بيان إن رئاسة الأركان سترسل عشرين جندياً، وأربع آليات لفتح طُرق تسهيلاً لوصول رجال الإطفاء إلى المكان. وأرسلت حوالي 20 طائرة، أمس الأول، إلى المنطقة المنكوبة لكنها توقفت مساء عن التحليق. وكان 114 شخصاً قتلوا فيها في موجتين من الحرائق المدمرة في العام 2017. عبّر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عن قلقه من انتشار حرائق الغابات وسط البلاد، معرباً عن تضامنه مع مئات الأشخاص الذين يكافحون لإطفائها، وذلك في رسالة نشرت على موقع الرئاسة. (أ.ف.ب)
مشاركة :