أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، إسقاط طائرة تركية مسيرة في منطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس، فيما أعلن مصدر عسكري ليبي مقتل 8 جنود من الجيش الوطني جراء غارة جوية تركية في طرابلس. وكان الجيش الوطني الليبي أعلن استعداده لشنّ هجوم واسع على طرابلس، داعياً شباب العاصمة إلى الاستعداد ل«ساعة الصفر». وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، في بيان لها: إن «جنود الجيش المرابطين على تخوم العاصمة على أهبة الاستعداد، منتظرين الأوامر والتعليمات النهائية للانقضاض على آخر ما تبقى من جماعات الحشد الميليشياوي التركي - القطري». وكانت قوات الجيش الليبي قد دخلت، في وقت سابق، معسكر اليرموك جنوب طرابلس بعد مواجهات عنيفة مع تشكيلات تابعة لحكومة الوفاق. ودفع الجيش الليبي، بعد سيطرته على المعسكر، بالمواجهات إلى شارع الخلاطات المجاور، فيما وصلت وحدات من قواته إلى الحي السكني المعروف عند الليبيين بشارع المقبرة خلف معسكر اليرموك لقتال القوات التابعة للوفاق. من جهة أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوم السبت حالة القوة القاهرة، وتوقّف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية، وذلك نتيجة لتوقّف الإنتاج بحقل الشرارة بسبب إغلاق مشبوه لأحد الصمامات على خطّ الأنابيب بين منطقة الحمادة وميناء الزاوية. وأضافت المؤسسة في بيانها على موقعها الرسمي أن مجموعة مجهولة الهوية أغلقت الجمعة الصمام، وهو ما تسبب في خسارة ما يقارب 290 ألف برميل من الإنتاج اليومي بقيمة نحو 19 مليون دولار يومياً؛ وهو الأمر الذي يحول دون قدرة المؤسسة على تنفيذ عمليات شحن النفط الخام بالميناء. وأوضحت أن توقف عمليات شحن خام الشرارة بدأ اعتباراً من يوم السبت. وتابع البيان أن الخزانة العامة ستتكبد تأمين احتياجات السوق المحلي من المحروقات نتيجة استمرار توقف المصفاة، مشيراً إلى أنّ الإنتاج بحقل الفيل الذي يقع على مقربة من حقل الشرارة لم يتأثّر، موضحاً أنه جرى إعلام الشركاء التجاريين للمؤسسة بهذه التطورات. (وكالات)