ارتباك إيران يفضح سبب احتجاز «ستينا إمبيرو»

  • 7/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ارتبكت الرواية الإيرانية بشأن الأسباب التي أدت إلى توقيف ناقلة النفط البريطانية، فقد ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية نقلاً عن بيان الحرس الثوري أنه «تم توقيف الناقلة لخرقها قوانين الإبحار»، لكن بعد يوم، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إيراني أن «الناقلة البريطانية اصطدمت بقارب صيد إيراني وتجاهلت نداء الاستغاثة الذي أطلقه». «الانتقام» هذه الرواية الإيرانية تحاول تأكيد أن ناقلة النفط البريطانية لم يتم توقيفها رداً على دور مزعوم لبريطانيا في احتجاز ناقلة نفط قبالة ساحل جبل طارق في وقت سابق من هذا الشهر، والتي تحمل ما يزيد على مليوني برميل من النفط الخام لفائدة مصفاة بانياس السورية، إلا أن تصريحات مسؤولين إيرانيين قبل وبعد توقيف «ستينا إمبيرو» البريطانية تؤكد جميعها أن الناقلة تم احتجازها رداً على توقيف «غريس 1» الإيرانية. وكان سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران الجنرال في الحرس الثوري، محسن رضائي أول من دعا إلى احتجاز سفينة بريطانية كرد على إجراء لندن. يوم «التمديد» وفي مساء اليوم الذي قررت محكمة في جبل طارق تمديد توقيف السفينة الإيرانية لمدة شهر آخر أقدم الحرس الثوري على توقيف السفينة البريطانية، بذريعة عدم مراعاتها القوانين الدولية واصطدامها بسفينة صيد إيرانية. ولم يكن ذلك نهاية المطاف حيث قال رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، صباح الجمعة، في الجلسة العلنية للبرلمان الإيراني معلقاً على توقيف ناقلة النفط البريطانية: «إن البريطانيين قاموا بقرصنة والحرس الثوري رد عليهم». أما التصريح الآخر الذي يناقض الرواية الإيرانية فأدلى به محسن رضائي من خلال تغريدة على تويتر وكتب: «نحن لا نبحث عن الحرب، ولكن لدى الرد بالمثل لا نفرق بين (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين وملكة بريطانيا» وهذا ما جعل الرواية الرسمية للحرس الثوري التي أكدها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أيضاً تحت مطرقة الشك وأيد الرواية المتطابقة مع أن إيران استولت على الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» رداً على توقيف ناقلتها «غريس 1» التي كانت اخترقت العقوبات الأوروبية على مصفاة بانياس.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :