استعرض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، شرحا عن خطة الجوازات وما تقدمه من إجراءات وخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف؛ لتسهيل دخولهم ومغادرتهم بكل يسر وسهولة. وثمن أمير المدينة المنورة، خلال استقباله مدير عام الجوازات بالمملكة اللواء سليمان اليحيى بمكتبه في الإمارة أمس، جهود العاملين بالجوازات في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بجهود فتيات الوطن، من خلال الكاونترات النسائية بجوازات المطار، وحسن التعامل مع ضيوف الرحمن، التي كان لها الأثر الإيجابي في نفوسهم، داعيا لبذل المزيد من الجهود لتقديم أرقى الخدمات التي تتناسب مع الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن والزوار. من ناحية أخرى، كشف قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العقيد طارق القرافي، محاور خطة القوة لموسم الحج، مشيرًا إلى أنها ترتكز على عدة عناصر ومحاور أهمها: الجانب الأمني، الذي يمثّل المهمة الرئيسية لتحقيق أمن وسلامة وراحة وطمأنينة زوار المسجد. وأضاف القرافي إن هذا الجانب يشمل مهام مراقبة مداخل المسجد، ورصد جميع ما يحدث بالكاميرات، والتواجد الأمني على مدار الساعة في أماكن الازدحام، ومراقبة جميع الظواهر السلبية وتلافيها. وتتضمن أعمال قوة أمن المسجد النبوي جملة من المهام المتعلقة بجوانب العمل الإنساني، منها: المحافظة على التائهين من الأطفال وتسليمهم لذويهم، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وإرشادهم وتقديم العون والنصح لهم، إلى جانب تقديم الخدمات الإسعافية لمن يحتاجها من ضيوف الرحمن بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر. وتباشر القوة تنفيذ العديد من المهام الميدانية لحفظ الأمن في المسجد وزواره من المصلين والحجاج، والمحافظة على الممرات خالية لتسهيل حركة دخول المصلين، سواءً في الممرات الخارجية، أو داخل المسجد، إضافةً إلى الإشراف على الجوانب التنظيمية في إدارة الحشود، وتنظيم حركة الزائرين في الروضة، وتحويل المصلين في حالة امتلاء المسجد إلى الساحات المحيطة، وسطح المسجد.
مشاركة :