مواطنون نقلوا ملاحظاتهم لـ( البلاد): حي السامر بشرق جدة يعاني انقطاع المياه وطفوحات (الصرف)

  • 4/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني سكان حي السامر في شرق جدة من انقطاع المياه عن حيهم منذ اكثر من شهر ونصف الشهر، الامر الذي جعلهم يعيشون دوامة البحث عن وايت ماء. وتحدث لـ(البلاد) عدد من سكان الحي، وبالذات سكان “ربوة السامر” فقالوا: ان المعاناة في حيهم مزدوجة، فهم من ناحية يعانون من انقطاع المياه من الشبكة وبالتالي يشترون المياه على حسابهم، والمشكلة الثانية مشكلة الصرف الصحي، حيث لا وجود لمشاريع الصرف في الحي نهائياً. وهنا تقرير مصور عن مشكلة حي السامر وحي ربوة السامر في شرق جدة مع مشكلة توقف مياه الشبكة، وكذلك مع مشكلة الصرف الصحي. انقطاع متواصل: بداية تحدث لنا المواطن عبدالعزيز الزهراني فقال: انقطعت مياه الشبكة عن حينا منذ اكثر من شهر ولازلنا نتطلع الى عودتها، وقد قام عدد من الاخوة السكان بالاتصال بادارة شركة المياه الوطنية لاشعارهم بذلك لكن من دون فائدة, حيث لم تجد شكاوى اهل الحي اي صدى ولازالت مياه الشبكة متوقفة عن حينا، والذي يضم عدة ارجاء وسكانه بعشرات الألوف. واضاف:” نحن الآن نحصل على الماء بمقابل مادي ندفعه يومياً ثمناً للوايت وبعضنا يشتري يوماً بعد آخر وآخرون كل ثلاثة او اربعة ايام، وهذه معاناة كبيرة، خصوصاً وان مكان البيع في الفيصلية مزدحم بالمشترين، وتظل هناك لوقت طويل ننتظر دورنا، مما يضيع علينا الوقت”. مطالبة الشركة: وطالب الزهراني شركة المياه الوطنية بالقيام بدورها المطلوب واعادة ضخ المياه الى حي السامر، وربوة السامر، “فالامكانيات في بلادنا كبيرة ولله الحمد، ولا ينقصنا شيء، ولذلك نرجو تفعيل توجيهات ولاة الامر حفظهم الله الى اعمال ملموسة ايجابية على الارض”. الصرف الصحي: وتحدث لنا كل من علي الغامدي واحمد حمدان وسعد المالكي فقالوا: “هناك مشكلة اخرى في هذا الحي وهي مشكلة الصرف الصحي، ولم نسمع باية مشاريع للصرف في هذا الحي المزدحم، والمقام منذ سنوات، وكان يجب ان يكون مشمولا بخدمات الصرف، وان تكون هذه الخدمة من أبرز خدمات البنية التحتية لهذا الحي المهم والمزدحم بالسكان في شرق جدة. وقالوا: “ان من الطريف ان بعض البيوت نجد امامها وايتين، الاول يضخ مياهاً حلوة لخزان العمارة، والثاني يسحب مياه الصرف الصحي من خزان المجاري، وهذه في الواقع من القضايا المزعجة في جدة عموماً، فهل صارت مدينتنا الجميلة مدينة الوايتات؟”.

مشاركة :