حسم باحثون أستراليون الشكوك المثارة حول علاقة القهوة بمرض السرطان، مؤكدين أن تناول الجميلة السمراء لا يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض اللعين. قالوا عنها، إنها فاتحة النهار، ورفيقة الصباح، ودومًا ما تحاك ضدها الدراسات تحذيرًا تارة وتشكيكًا تارة أخرى بمنافعها ومضارها، إلا أن خبراء أستراليين حسموا الشكوك والجدل حول هجرها أو التمسك بها. وتوصل الباحثون في جامعة «كوينزلاند»، إلى أن شرب القهوة لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كما كان شائعًا في دراسات سابقة، ولا علاقة بين تقليل عدد الفناجين اليومية وتطور أي نوع من السرطانات. وجاء هذا الاكتشاف في الوقت الذي يشهد الوسط العلمي حالة من الجدل حول ما إذا كان شرب القهوة يسبب مرض السرطان أو يمنع الإصابة به. وتعقب الباحثون الأستراليون أكثر من 46 ألف مريض سرطان، إلا أنهم لا يزالون في حيرة من أمرهم بشأن الأسباب المحتمل وقوفها وراء الإصابة بهذا المرض، وسط توقعات بأن يصاب مليونا شخص بالمرض بحلول 2020. ولعل هذه الدراسة تزيل أكثر المشروبات شعبية في العالم من قائمة مسببات المرض ليستمتع عشاقها بوقت خاص لارتشافها بسلام.
مشاركة :