أرسلت وزارة الدفاع البريطانية، تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بسبب زيادة المخاطر. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، أنها ملتزمة بوجود عسكري في المنطقة لإبقاء مضيق هرمز مفتوحًا، مشيرة إلى أن الكل «قلق من إمكانية نشوب نزاع في المنطقة وعلينا تهدئة الموقف». وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، أن «الأسطول الملكي أصغر من أن يحمي مصالح بريطانيا عبر العالم». وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها تعمل على تنسيق «عملية بحرية متعددة الجنسيات في الخليج باسم (الحارس)»؛ لتأمين حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، وضمان حرية الملاحة فيها، على خلفية الأحداث الأخيرة بمنطقة الخليج. وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الهدف من هذه العملية هو «تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز وباب المندب وخليج عمان». وأوضح البيان أن «هذا الإطار الأمني سيمكن دول المنطقة من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها، مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة؛ للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته».
مشاركة :