أشاد فخامة الرئيس مكي سال، رئيس جمهورية السنغال، بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، مؤكداً حرص السنغال على دعم وتعزيز هذه العلاقة وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين. وأعرب فخامته -خلال استقباله وفد صندوق خليفة لتطوير المشاريع برئاسة حسين جاسم النويس، رئيس مجلس الإدارة، الذي وقع اتفاقية مع الحكومة السنغالية بهدف تنمية وتطوير وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال تأسيس مركز محمد بن زايد للابتكار وريادة الأعمال في العاصمة «داكار»- عن تقديره وشكره لدولة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لما يوليه سموه من اهتمام ودعم لعلاقات التعاون بين الجانبين. كما عبر فخامته عن بالغ الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على اهتمامه بدعم وتطوير محركات الاقتصاد السنغالي ودعم أسسه وتعزيز استقراره من خلال التركيز على تشجيع الابتكار ودعم ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز دور المرأة في مختلف الأنشطة الاقتصادية. وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً أساسياً ومحورياً في دعم عملية التنمية الاقتصادية للعديد من دول العالم عبر برامج دعم نوعية ذات طابع مستدام انطلاقاً من حرصها الصادق على بث وتعزيز أسباب الاستقرار والأمن المجتمعي في العالم، لافتاً إلى أن اختيار العاصمة السنغالية «داكار» لتكون مقراً لمركز «محمد بن زايد للابتكار وريادة الأعمال» الإقليمي، يعكس عمق العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات. وقال الرئيس السنغالي إن المركز الذي تحتضنه العاصمة «داكار» ويقدم خدماته لدول غرب أفريقيا يمثل دليلاً واضحاً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد في دول غرب أفريقيا والمساهمة في الحد من الفقر والبطالة، الأمر الذي يخلق حالة دائمة من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في تلك الدول. من جهته، نقل حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى فخامة الرئيس السنغالي، مؤكداً أن مركز محمد بن زايد للابتكار وريادة الأعمال يهدف إلى نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في أوساط المجتمع السنغالي والدول المجاورة.
مشاركة :