القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- تتكتم السلطات الإسرائيلية، على مصير مصور وكالة الأناضول في القدس، مصطفى خاروف، المعتقل منذ يناير/كانون ثاني الماضي. وقال صديق لـ"خاروف"، فضل عدم ذكر اسمه، في حديث خاص لوكالة الأناضول، الإثنين، إنه اتصل به هاتفيا، داخل محبسه، الأحد، وقال له إن السلطات الإسرائيلية أبلغته بقرار ترحيله إلى الأردن مساء ذات اليوم. ومنذ ذلك الوقت، انقطع الاتصال الهاتفي مع خاروف، ولم يعرف مصيره، فيما لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية ما ينفي أو يؤكد قرار ترحيله. وكانت السلطات الإسرائيلية قد لوّحت أكثر من مرة في السابق، بإبعاده إلى الأردن. وسبق لزوجته، تمام، أن قالت إن مصطفى يتعرض لضغوط كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية للقبول بترحيله إلى الأردن. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مصور الأناضول بالقدس في 22 يناير/كانون الثاني 2019، ومنذ ذلك الحين يقبع في سجن "غفعون"، المخصص لترحيل العمال الأجانب غير القانونيين. وتطالب النيابة الإسرائيلية بإبعاد خاروف عن الأراضي الفلسطينية لأنه مولود في الجزائر، رغم كونه وكافة أفراد عائلته من سكان القدس، ويقيم في المدينة منذ 20 عاما وهو متزوج ولديه ابنة صغيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :