استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمكتبه في الرئاسة العامة، الاحد ، وزير الشؤون الدينية بجمهورية جامبيا، الحاج موسى درامي، والوفد المرافق له، الذين يزورون المملكة حاليًا مرحبا به ومنوها منوهًا بمفهوم الاعتدال والوسطية وعمق العلاقات الأخوية والدينية التي تجمع بين البلدين وقال إن الإسلام دين التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال يجمع ولا يفرق، و دور علماء المسلمين مهم تجاه مجتمعاتهم وأمتهم في محاربة الغلو والتطرف ونشر الاعتدال والتسامح والمحبة امتثالا لقول الله عز وجل (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، وإن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ يقومان بجمع الكلمة ونشر السلام والمحبة بين المسلمين، ويقدمان أعمالا جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، على رأسها ما يقدم من خدمات لضيوف الرحمن، وإعمار وتشييد للحرمين الشريفين. ونوه معاليه الى أن قاصدي وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي يؤدون مناسكهم وعباداتهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات محفوفة بالأمن والأمان، بكل يسر وسهولة ممتدحا التعاون الذي يجده منسوبو الرئاسة العامة ورجال الأمن داخل الحرمين الشريفين من قبل الحجاج والمعتمرين و شكر وزير الشؤون الدينية بجمهورية جامبيا، معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيدًا بتميز الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن داخل الحرمين الشريفين، ومثمنًا ما تقوم به المملكة من دور تجاه الإسلام والمسلمين، وما تقدمه من خدمات وعناية واهتمام لضيوف الرحمن وقال إن للمملكة دور كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية فهي قائدة العالم الإسلامي، والحاضنة للمسلمين، وتقوم بجهود كبيرة للإسلام والمسلمين.
مشاركة :