أكدت دار الإفتاء المصرية أن الحج أعظم أركان الإسلام، وأن من مقاصد الحج السامية تحقيق العبودية التامة لله تعالى فهو عبادة روحية وجسدية ومالية. وأوضحت - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أنه يتجرد المسلم من زينته لله تعالى بارتداء ملابس الإحرام، لا فرق بين غني وفقير ولا عربي ولا عجمي إلا بالتقوى، يقول تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196]. وأشار إلى أن الحج شعيرة تتجلى فيها وحدة المسلمين واجتماعهم متجردين من كل شيء إلا المحبة والرحمة والتآلف وذكر الله تعالى في تلك الأيام المعلومات، قال صلى الله عليه وسلم: «من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [أخرجه البخاري].
مشاركة :