بيروت 24 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 13 ابريل 2015 م واس شهد الوضع الأمني في بلدة قدسيا بريف دمشق تدهوراً بعد أن شددت قوات الأسد من حصارها للبلدة وأغلقت الطرقات المؤدية لها، ما أثار جو من الرعب والهلع في صفوف المدنيين تحسبا من تنفيذ قوات الأسد لعمليات عسكرية وهجمات وحشية تستهدف أحياء المدنيين. ويقطن بلدة قدسيا ما يقارب الـ 6000 آلاف عائلة فلسطينية لجأت إليها بعد نزوحهم من ?مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى في سوريا بسبب شدة القصف والحصار التي تتعرض لها منذ أكثر من 4 سنوات . وتعيش بلدة قدسيا حالة غير مستقرة وذلك جراء تدهور الوضع الأمني فيها بين الحين والآخر، وما يقوم به جيش الاسد من حملات اعتقال لأبنائهم وإغلاق للطرقات الواصلة بين بلدة قدسيا ودمشق، مما انعكس ذلك سلباً عليهم ودفع العديد من العائلات للنزوح مجدداً من منطقة قدسيا إلى مناطق داخل مدينة دمشق وريفها. إلى ذلك يعاني المدنيين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في قدسيا من أوضاع وظروف معيشية قاسية نتيجة فقدان المواد التموينية والطبية وانتشار البطالة بينها. // انتهى // 15:12 ت م تغريد
مشاركة :