سمير صبري يتحدث عن دور الفن في ثورة يوليو

  • 7/22/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفنان سمير صبري، أن الفنانين كانوا دائمًا في قلب الأحداث وعلى خط المواجهة الأول مع أعداء الوطن من خلال فنهم، حيث ظهر ذلك بقوة منذ عام 1952 وحتى 1973.واستعرض "صبري" خلال الاحتفالية التي نظمتها الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، الخلاف الذي وقع بين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ في إحدى احتفالات ثورة يوليو مما أدى بعد ذلك إلى إقامة حفل تحييه أم كلثوم بمفردها في 23 يوليو من كل عام وحفل آخر يحييه العندليب في 26 يوليو. وضرب مثلًا لثراء الساحة الفنية في ذلك الوقت بأن العدوان الثلاثي عندما قام كان في دور العرض السينمائي فيلمان غنائيان الأول هو دليلة من بطولة عبد الحليم حافظ والثاني هو فيلم إنت حبيبى من بطولة فريد الأطرش. وتحدث سمير صبري أيضًا عن العلاقة القوية التي كانت تربط نجوم الزمن الجميل بضباط مجلس قيادة الثورة وعن قصة أغنية " الدرس انتهى.. لموا الكراريس" التي غنتها شادية من كلمات صلاح جاهين وأغنيتها " ياحبيبتي يا مصر" التي استلهمت فكرتها من رؤيتها لشجرة تعانق النيل من نافذة منزلها بالجيزة. وناقش الفنان الكبير، ملحمة العبور وكيف سبقها بأيام قليلة تكليف الدكتور عبد القادر حاتم له بتسجيل حلقات مع الكاتب أنيس منصور حول كتاب بوتوكولات حكماء صهيون وتم تسجيل الحلقات في 5 أكتوبر لتذاع الأحد 6 أكتوبر بعد العبور العظيم بيوم واحد فقط، وكيف كان الفنانون يصورون أغاني الانتصار في استديو برنامج النادي الدولي واحدًا تلو الآخر متطوعين بالكامل الواحد مطربين وملحنين ومؤلفين لصالح المجهود الحربي.حضر الاحتفال نخبة من قيادات دار الكتب والوثائق القومية، من بينهم الدكتور عماد عيسى رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والدكتورة عايدة عبد الغني المشرف على دار الكتب في باب الخلق والدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية ومشيرة اليوسفي مسئول قاعة الموسيقى وعدد من أعضاء اللجنة الثقافية بالهيئة.

مشاركة :