القنصلية العامة المصرية تحتفل بالعيد السابع والستين لثوره يوليو ١٩٥٢ م

  • 7/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد، وسفير الأيتام بجدة، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو المجلس الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية ، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفة ‘أضواء الوطن’ ، ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” اسمى آيات التهاني والتبريكات للقنصل العام لجمهورية مصر العربية في جدة الدكتور حازم رمضان ولشعب مصر العظيم بالعيد الوطني لمصر و بمناسبة مرور ٦٧ عام على ثورة يوليو عام ١٩٥٢ م ، راجياً المولى عز وجل ان يديم عليهم الامن والاستقرار. واكد الشريف الراجحي ان العلاقات السعودية المصرية قوية ومتينة على جميع الأصعدة لافتاً انها تبدأ من قيادة البلدين الشقيقين وتستمر الى انعقاد الأخوة والتراحم والصداقة بين الشعبين ، و خير مثال على هذه العلاقات القوية أن الجالية المصرية تعتبر من أكبر الجاليات المقيمة على أرض المملكه واللتي تتمتع بكافة حقوقها، وان مصر تعد ركيزة من اهم الركائز للعالم العربي من أجل الأمن والسلام والأستقرار. بدأت مراسم الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر والسلام الملكي السعودي بعدها القى القنصل العام الدكتور حازم رمضان كلمته: أصحاب السمو اصحاب المعالي اصحاب السعاده سعاده السفير جمال بالخيور مدير عام فرع وزاره الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة السادة القناصل العموم، السادة أعضاء الإتحاد العام للمصريين في الخارج، السادة أعضاء الجالية المصرية، السادة الزملاء اعضاء القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة الحضور الكرام سلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحب بكم جميعاً واشكركم على حرصكم على التواجد معنا اليوم للاحتفال بالعيد السابع والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 التي مثلت علامه فارقه في تاريخ مصر الحديث والتي اصبحت تتواكب مع ثوره 30 يونيو 2013 والتي تمثل علامة فارقة جديدة تصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011 وتعكس إرادة جموع الشعب المصري الرافضة لمحاولات إختطاف الوطن والسعي لتجديد هويته وميراثه من جانب قوى خارجية بإسم الدين. وفي هذا المقام أجد لزاماً على الإشادة بالتعاون الوثيق والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين مصر والمملكة العربية السعودية والتي عكستها عدد اللقاءات الأخيرة بين قيادات البلدين عام 2019 متمثلة في زياره خادم الحرمين الشريفين إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في اعمال القمة العربية الاوربية الأولى يومي 24 و 25 فبراير، ثم زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الى المملكة في مايو عام 2019 للمشاركة في كل من القمة العربية الطارئة وقمة منظمة التعاون الاسلامي ثم لقاء السيد الرئيس مع سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الامين على هامش المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في اليابان مؤخراً. و بالاضافة الى ما سبق تجدر الاشارة الى ان عام 2019 يمثل اهمية خاصة للدور المصرى إقليمياً ودولياً حيث تتولى مصر حالياً رئاسة الإتحاد الإفريقي التي تحرص من خلالها على احراز المزيد من النجاحات للعمل الافريقي المشترك ويؤكد ذلك اطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية التي طالما سعت إليها شعوب القارة في 30 مايو عام 2019، كما تستضيف مصر حالياً بطولة الأمم الافريقية في كرة القدم بعد استضافة الدورة الاولى لمهرجان منظمة التعاون الاسلامي لتحقيق التواصل والتقارب بين الشعوب الاسلامية وكذلك الدورة الأولى لملتقى الشباب العربي والأفريقي في مارس عام 2019 بمدينة اسوان كما شارك السيد الرئيس في قمة منتدى الحزام والطريق في شهر ابريل عام 2019 لما تحتويه هذه المبادرات من قطاعات ومجالات حيوية ذات اولوية في اطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وكما هو معروف ان موقف مصر الثابت و الراسخ في المطالبة بالحق العادل والشامل بحق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على راسها حقه في اقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقيه ،وتحقيق تسوية شاملة للازمة في سوريا تحفظ وحدتها وسلامتها الاقليمية و دعم استقرار وحدة ليبيا الشقيقة وسلامتها الاقليمية ضد مخاطر الارهاب والتدخلات الخارجية. كما رحبت مصر بالاتفاق الذي توصلت اليه الاطراف السودانية مؤخراً لضمان الأمن والأستقرار في السودان الشقيق كما تطالب مصر بتسوية الازمة اليمنية وفق مرجعيتها المعروفة ، كما تؤكد مصر الحاجه الي مواجهة شاملة لجميع اشكال الارهاب ورفض محاولات ربطها بدين أو ثقافة أو عرق معين ، فضلا عن تأكيدات السيد الرئيس خلال القمتين العربية والاسلامية الاخيرتين في المملكة في مكة المكرمة على أن أمن منطقة الخليج العربي يمثل أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي و يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي المصري الجامع الكريم . نجحت مصر خلال السنوات الماضيه بقيادة السيد الرئيس وباصرار الشعب وارادتة و بكفاءة و بطولة القوات المسلحة والشرطة وتكاتف جميع مؤسسات الدولة ، ان تحمي البلاد من الفوضى والصراعات وأن تضع اسس متينة وراء صفقة لإقتصاد حديث متقدم من خلال تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي الشامل،  وباتت الانجازات المتلاحقة و المشروعات العملاقة التي تحققت في مصر على مدار السنوات الاخيرة واضحاً للعيان لاسيما في مجالات البنية الاساسية والتجمعات العمرانية الجديدة وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، و إكتشافات البترول والغاز و تعظيم الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي ، كمركز الإنتاج و إعادة تصدير المنتجات الى مختلف دول العالم وخاصة تلك الدول التي تربطنا بها اتفاقيات تجارة حرة لا سيما في المنطقة العربية و أفريقيا و أوروبا ، وهو ما إنعكس في زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16,7 % عام 2018 ، و إرتفاع نسبة نمو الإقتصاد إلى 5,3 % ، و تراجع معدل البطالة إلى أقل من 9 % ، و إرتفاع الإحتياطي الأجنبي لمصر الى 44,2 مليار دولار لأول مرة ، وانخفاض التضخم الى 13% في ابريل لعام 2019. من ناحية اخرى اغتنم هذه الفرصة لأتوجة إلى أبناء الجالية المصرية المتميزة المقيمين في وطنهم الثاني بالسعودية بالتحية والتقدير مؤكداً أن القنصلية المصرية العامة في جدة تتشرف وتحرص على تقديم كافة الخدمات لكم في مناطق المملكة الغربية والجنوبية السبعة الواقعة في نطاق عملها ، فضلا عن خدمة ورعاية الحجاج والمعتمرين الذين يقارب عددهم المليون سنوياً. اسمحوا لي الآن بأن ابتعد عن الكلمات التقليدية هناك لقاء وبداية وهناك وداع ونهاية وفي هذه المناسبة التي تقارب فيها مهمتي كقنصل مصر العام في جدة على الإنتهاء ، وقبل ترك الأعباء الوظيفية الشاقة إلى آفاق التقاعد عما قريب أؤكد أني وأسرتي سعدنا وتشرفنا باحتضان أهل جده والمملكه لنا خلال الاعوام الثلاثه الاخيره من عام 2016 ، كما يشهد الله أني وأسرتي لم ندخر جهدا ولا وسعاً على مدار 23 عام من العمل الدبلوماسي لرفع راية مصر العاليه في كل منصب توليته داخل مصر او خارج مصر ونحمد الله الذي منّ علينا بأن يكون جوار الكعبة المشرفة والمسجد النبوي هو مسك الختام بعد أن منّ الله علينا من قبل بالعمل جوار المسجد الاقصى والصلاة فيه ، ولا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر والعرفان الى السيدة زوجتي شريكتي و أبنائي الأعزاء الذين ساعدوني و دعموني بكل قوة خلال سنوات الكفاح و العمل الطويلة ،  وأن أتوجه أيضاً بكل الشكر الى زملائي وأعضاء القنصلية العامة فلولاهم ولولا إجتهادهم لما استطعت تأدية المهمة الشاقة التي كانت ملقاةً على عاتقي في جدة فضلا عن تحية إعزاز وتقديرٍ خاصة الى السيد السفير جمال بلخيور مدير عام الخارجية السعودية فرع مكه – والسيد الفاضل احمد بن ظافر مدير عام المراسم الملكية فرع – مكه . الأخوة الكرام : أتوجه إليكم بالشكر والتقدير وأتمنى كل الخير لكم ولبلادنا وشعوبنا. عاشت المملكة العربية السعودية و تحيا مصر ….تحيا مصر ….تحيا مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومن جهته ذكر السفير جمال بالخيور “أن المشاركة في احتفالات القنصليه المصرية تعبر عما تكنه المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا من محبة واعتزاز لمصر التي تعد قلب الأمة العربية النابض ” مشيداً بما تشهده مصر من إنجازات متسارعة وتطور مدهش يطال كافة القطاعات وعلى مختلف المستويات. وتم الاحتفال بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بالخيور ورجل الأعمال الدكتور محمد العمودي وعدد كبير من سيدات ورجال الاعمال ، و القناصل المعتمدين في جدة. وأجمع قنصل عام فرنسا مصطفى مهراج ، وقنصل عام لبنان على قرانوح ، وقنصل عام فلسطين محمود الأسدي ، وقنصل عام تونس سامي السعيدي ، وقنصل عام الجزائر عبدالقادر الحسيني ، وقنصل عام اليمن على العياشي ، على أهميه دور مصر في أمن الوطن العربي وإستقراره ، ومكانة مصر الأقليمية والدولية ، ومن ثم قاموا بتقديم التهاني لمصر حكومة وشعبا بمناسبة ثورة ٢٣ يوليو المجيدة. بعد ذلك تناول الحضور طعام العشاء فيما قدمت فرقة طربية اغاني وطنية وأغاني لكوكب الشرق ام كلثوم.

مشاركة :