وصل الفتي العراقي قاسم عبد الكاظمي، بطل صورة "الرغبة في الحياة"، إلى موسكو في زيارة أخرى، حيث ستجرى له الآن عملية تركيب الساق الاصطناعية وتدريبات التأهيل. الطفل العراقي قاسم عبد الكاظمي هو بطل لصورة فوتوغرافية التقطها مواطنه تيسير مهدي وفازت الصورة بجائزة دولية ليحضر قاسم مع والده إلى موسكو لبدء مشوار العلاج. وبفضل تلك الصورة، التي ظهر فيها الكاظمي الذي فقد ساقه بتفجير إرهابي في كربلاء وهو يلعب كرة القدم مع أقرانه، رغم فقدانه ساقه واستناده على عكازين، عرف العالم كله بهذه المأساة الإنسانية. وتولت الإدارة الدينية لمسلمي روسيا والجالية الإسلامية في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو ونادي سبارتاك موسكو كل تكاليف إقامة الفتى وعلاجه. ووضع الأطباء في معهد جراحة الأطفال ومعهد "فيشنيفسكي" للجراحة المركزة خلال زيارة الفتى الأولى لموسكو برنامج العلاج. أما عملية إنتاج الرجل الاصطناعية له وتأهيله فستبدأ الثلاثاء 23 يوليو. وسيلتقي الفتي في موسكو أصدقاءه، بمن فيهم لاعبو نادي "سبارتاك" الروسي الذي أصبح مشجعا له والفنانون في سيرك موسكو. ويتوقع أن يضم برنامج إقامته في روسيا التحليق فوق موسكو في متنزه "زارياديه " ومشاهدة مسرحية سحرية في أوكيانوريوم موسكو (المسرح المائي) وغيرها من الفعاليات الشيقة. Sputnik Kirill Kalinnikov قاسم عبد الكاظمي لكن أهم من ذلك هو العلاج الذي سينتهي بحلول منتصف شهر أغسطس القادم حين سيتم تركيب الرجل الاصطناعية. وأعرب الأطباء الروس عن أملهم بأن يستطيع الصبي المشي دون عكازين. يذكر أن الكثير من المنظمات والشخصيات الروسية البارزة شاركت في تخفيف مأساة الكاظمي وبينها وزارة الخارجية الروسية التي بادرت إلى توجيه دعوة إليه لزيارة روسيا ووكالة "روسيا سيغودنيا" وقناة "أر تي" التلفزيونية ومؤسسات الطب والرياضة الروسية وطبيب الأطفال الروسي المعروف، ليونيد روشال، والمنظمات الإسلامية الروسية وغيرها. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :