وجّه مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، بسرعة تفعيل نقطة بوابة المدينة الجنوبية الجديدة، وذلك في ختام جولته التفقدية للمدينة المنورة واستعدادات الأمن العام لاستقبال ضيوف الرحمن. وحث مدير الأمن العام، رجال الأمن العاملين في النقاط الأمنية بالمدينة المنورة على أهمية تسهيل العقبات أمام الحجاج وليس التساهل، مؤكدا أن الأمن العام لديه من التوجيهات ما يكفل إعادة من لا يحمل تصريح حج والعمل بحزم لمنع وصول الحجاج غير النظاميين ومخالفي نظامي الإقامة والعمل من التسلل إلى مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين لتلك التعليمات مع العمل على سرعة الانجاز وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات إن وجدت في سبيل تقديم خدمة أفضل لقاصدي بيت الله الحرام عبر جميع المنافذ ومراكز الضبط الأمني الواقعة على هذا الطرق والمؤدية إلى مكة المكرمة. وقال إن “الله سبحانه وتعالى قد شرفنا بخدمة ضيوفه وهذا يستلزم منا إن نكون دوما في مكان هذا الشرف الذي يتمناه كل مسلم لاسيما ونحن نخدم ضيوف قدموا لأداء الركن الخامس في ظل عناية ومتابعة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله جميعا”. يُذكر أن جولة مدير الأمن العام شملت عددا من مراكز الضبط الأمني الواقعة على الطريق البري بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ووقف على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر.  واطمأن لسير العمل في عدد من المراكز ونقاط الضبط الأمني، ابتداء من نقطة بوابة المدينة الجنوبية الجديدة الواقعة على طريق المدينة – مكة “طريق الهجرة، حيث تجول فيها واستمع إلى شرح عن أبرز الأدوار التي تقوم بها وما تحتويه من أجهزة وتقنيات عالية وظفت خلالها خدمات الاستعلام والمراقبة والتتبع. وتفقد خلال الجولة عددا من نقاط التهدئة على الطريق باتجاه مكة المكرمة وصولا إلى مركز الضبط الأمني بالأكحل والتقى خلالها بمنسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق من ضباط وضباط صف وأثنى على ما يقومون به من ادوار مختلفة في أعمال الضبط الأمني والمروري وتقديم الخدمات الإنسانية لسالكي الطريق، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء الواجب خدمة للدين والوطن وقيادته الرشيدة وأهمية احتساب الأجر من الله وإخلاص النية، مع الأخذ بأسباب الحيطة والحذر لمواجهة أي طارئ والاستفادة من جميع التجهيزات الأمنية التي تم توفيرها لتلك المراكز.