أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن البابا طلب من الأسد "بذل قصارى جهده لوقف هذا الدمار البشري". وأوضح أن البابا دعا في رسالته إلى حماية المدنيين وعدم قصف المنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات، والسماح للنازحين بالعودة لمنازلهم، وإطلاق سراح المعتقلين. وأشار بارولين أن البابا يدعو لتأسيس مناخ الأخوة والسلام في سوريا، مبينا أن البابا فرنسيس شدد ثلاثة مرات على "المصالحة" و"السلام". يذكر أن 55 مدنيا قتلوا في هجمات روسيا والنظام على منطقة خفض التصعيد في إدلب، خلال الـ24 ساعة الماضية. ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية. ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها. ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد. وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، في 12 يوليو/تموز الجاري، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 أبريل الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :