أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن «المصريين لا يهابون الموت، ويدافعون عن أرضهم»، مضيفاً أن بلادهم «استطاعت تدمير البنية التحتية للإرهاب البغيض».وقال خلال حفل تخريج الكليات العسكرية في مقر الكلية الحربية شرق القاهرة، أمس، إن «مصر لن تنحني للإرهاب وللإرهابيين، وستظل تعمل وتبني لتحسين الاقتصاد». وأشار إلى أن «مصر كانت سباقة في تحذير المجتمع الدولي من خطر الإرهاب، وهي قادرة على توفير حياة كريمة لأبنائها والأجيال القادمة». وأضاف السيسي: «في كل مرة بنتكلم عن الإصلاح، سواء إصلاح اقتصادي أو إصلاح منظومة الأمن ومكافحة الإرهاب، البطل في المرتين هو الشعب المصري.. والأسر هي اللي بتقدم الشهداء، وأنا بقول الكلام ده علشان يكون كلام جميل.. مكانشي ممكن ننجح أبداً في مواجهة أخطر تحديين بيواجهوا مصر الإرهاب والاقتصاد».وتابع موجهاً حديثه للشعب المصري: «هقدملك باسمي وباسم كل مصري شريف الشكر والاعتزاز وبشكركم على تحملكم ومكانشي لينا اختيار تاني، من أجل بناء دولة عظمية قوية وهذا مسار ليس لنا خيار غيره، في مواجهة الإرهاب الذي لن ننحي له أبداً، ونحن قادرين بفضل الله سبحانه وتعالى».وأضاف «إحنا قادرين ومبنخافش الموت مستعدين نقابله في أي وقت، كل المصريين الشرفاء مستعدين يقابلوا ربنا لأنهم بيدافعوا عن الكرامة والدين، كل الشكر ليكم».وأثنى على ثورة 23 يوليو، مشيراً إلى أن «الثورة تسببت في انحسار موجة الاستعمار لتبدأ موجة التكتلات لدول العالم الثالث». ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة إلى السيسي لمناسبة ذكرى ثورة يوليو. قضائياً، قضت محكمة جنايات الجيزة، بالسجن المؤبد بحق 11 والمشدد 15 سنة لإثنين والسجن 3 سنوات لواحد، بتهمة الانضمام لتنظيم «داعش» في سورية والعراق، وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية في الداخل. وانطلقت، أمس، فعاليات التدريب المشترك «تحية النسر - استجابة النسر 2019»، بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية لكل من مصر والولايات المتحدة والإمارات، كما تشارك السعودية بصفة مراقب، حيث يستمر التدريب لأيام بنطاق المياه الإقليمية المصرية في البحر الأحمر.