حول سؤال من الدكتورة ناهد عبد الحميد، للناقدة الفنية خيرية البشلاوي، حول ماجسدته السينما المصرية عن ثورة يوليو وهل استطاعت توثيق هذه الثورة؟ وماذا عن دور الأغنية الوطنية؟، قالت البشلاوى، إن ماتغنت به الفرقة اليوم من أغانى وطنية قامت بعمل عصف ذهني وثقافي، ٣٠ يونيو جعلنا نشعر بوجود جسر لثورة ٢٣ يوليو، الأغاني أيقظت سنوات تلك الأيام التي عشناها أيقظت أحلام قومية ووطنية لكثير من المصريين استطاعوا تحقيق أحلامهم بسبب هذه الثورة، وكان من الممكن أن تضيع معاني كلمات هذه الأغاني الوطنية ولكن الجسر الذي صنعته صورة ٣٠ يونيو، استطاع أن يحافظ على المشاعر الوطنية، فعلينا التمسك بأهداف ٢٣ يوليو وثورة ٣٠ يونيو .وعن السينما قالت البشلاوى، إن الأفلام فى وقت الثورة كانت بسيطة ولكنها كانت تربط المواطن البسيط والأكاديميات العسكرية، ومازالت السينما المصرية مقصرة في حق الحدث الجلل الملحمي الكبير ٢٣ يوليو، ولم تعبر عنه كما ينبغي، والقوى الناعمة متمثلة في السينما والدراما لها دور كبير في هذا، والاستمرار بالاحتفال بالصورة يعني التمسك بمكتسبات الثورة .جاء ذلك منذ قليل خلال اللقاء الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، الذى يعد ضمن خطة الفعاليات التى تقيمها وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى ٦٧ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، ويقيمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، تحت عنوان "ثورة يوليو.. نظرة على التاريخ والمستقبل" بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز .
مشاركة :