عطلت حوائط صد المنتخب الروسي فاعلية هجوم المنتخب الكوري في أولى مواجهاتهما بالدور الثاني من الاستحقاق العالمي، حيث خرج الروس بفوز مستحق بثلاثية بيضاء جاءت نتائج أشواطها كالتالي: 25 مقابل 16، 25 مقابل 13، 25 مقابل 15، حيث جرحت فاعلية حوائط الصد كفة الانتصار بتعطيلها قوة ايم دونج مع تميز الكسندر بمنتصف الشبكة، ومن طرفها كوزنتوف الذي كان أحد خيارات المعد كونستيان وماكسيم في الخط الخلفي، وما عزز همينة المنتخب الروسي على المجريات توزيع كونستيان الجهد في الشق الهجومي على جميع الضاربين، وفي الشوط الثاني طغى الاستعجال على أداء ضاربي كوريا، ما سهل التقدم السريع لخصمهم الذي اتسمت حوائطه بالمنظمة، في حين لم يلقَ أبرز ضاربي الروس ماكسيم أي مقاومة في تنفيذ ضرباته الساحقة من الخطين الأمامي والخلفي بجانب تأثير إرسالاته على استقبال الصين والتي حقق منها بعض النقاط المباشرة، واستعان مدرب كوريا لي كونج بخدمات المعد البديل بارك سينغ ولمتمكن البديل ايغور سيدينو من تحقيق نقطة الشوط، اما الشوط الثالث ففرضت الارسالات الروسية القوية مكانتها وكشفت لعب معد المنتخب الكوري شين سونج، حيث تميز في تنفيذها كل من بافل تيتيا حتى حقق ماكسيم نقطة الشوط بتصديه كرة كيم جانج الهجومية الأخيرة.