شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين للمرة الأولى في فعاليات معرض هونج كونج للكتاب، الذي يختتم أعمال دورته ال 30 اليوم، وجاءت مشاركة الجمعية ضمن الفعاليات الثقافية للقنصلية الإماراتية في هونج كونج، وبهدف تعزيز الحضور الفاعل لدور النشر الإماراتية، في مختلف المحافل الثقافية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وفي سبيل الاطلاع على صناعة النشر في الصين، والتعرف إلى توجهاتها.وضمن مساعيها الرامية إلى زيادة علاقاتها الاستراتيجية دولياً، عقدت الجمعية لقاءات مع ممثلين عن المؤسسات الرسمية المعنية بالشأن الثقافي في هونج كونج، إلى جانب لقاءات مع اتحادات الناشرين في كل من سنغافورة والفلبين، لبحث التعاون الثقافي وتوسيع آفاقه في المستقبل.وشهد جناح الجمعية زيارة نبيلة الشامسي، قنصل عام دولة الإمارات في هونج كونج، التقت خلالها أعضاء وفد الجمعية، والتي أكدت عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الإمارات وهونج كونج، في الكثير من المجالات التي تشكل مصلحة حيوية للبلدين، وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والثقافية المرتكزة على أسس قوية من التعاون المثمر بين الشعبين الصديقين.وأضافت الشامسي: «نحن سعداء بمشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في فعاليات المعرض، حيث تنسجم هذه المشاركة مع مساعي الإمارات نحو ترسيخ التعاون الثقافي بين الشعوب، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز قيم الحوار البنّاء والتسامح واحترام الاختلاف». وأضافت الشامسي: «يمثل النتاج الأدبي والثقافي للشعوب خير وسيلة لبناء علاقات قوية ومستدامة بينها، ومن هنا يأتي حرصنا على دعوة جمعية الناشرين للمشاركة في الفعاليات الدولية الثقافية»وثمّن راشد الكوس، المدير التنفيذي للجمعية دعوة القنصلية للمشاركة في المعرض، وأعرب عن شكره للشامسي، مؤكداً أن هذه الدعوة تعكس مدى اهتمام وتعاون سفارات الدولة وقنصلياتها في تعزيز المشهد الثقافي والحضاري للإمارات في مختلف المحافل الفكريّة على الصعيد الدولي.وأوضح الكوس أن مشاركة الجمعية تأتي استمراراً لمساعيها في الارتقاء بصناعة الكتاب، وتعزيز حركة النشر بين الإمارات وبقية الدول في مختلف أنحاء العالم، وترجمة لتوجهات الدولة التي تحتل مكانة كبيرة على الخريطة الثقافية والأدبية العالمية، بعد أن تمكنت من تعزيز حضورها الفاعل في العديد من المعارض الدولية للكتاب، بالإضافة إلى الأحداث والأنشطة الثقافيّة المتنوعة، التي حرص منظموها على حضور دولة الإمارات ومشاركتها.
مشاركة :