طوّرت جرّاحة أسترالية تُدعى نتاشا فان زيل، وفريقها من مستشفى أوستن في مدينة ملبورن، تقنية لنقل الأعصاب، بهدف إعادة الحركة لأطراف 13 مريضاً مصاباً بشلل رباعي. فهل ستشهد هذه التقنية قبولاً واسعاً؟ وغيّرت الجرّاحة الأسترالية نتاشا فان زيل، حياة 13 مريضاً مصاباً بشلل رباعي بسبب حوادث رياضية أو مرورية، بجراحة أعادت الحركة إلى أطرافهم. واستطاعت فان زيل إعادة القدرة للمرضى على بسط مرفقيهم وإمساك الأشياء وحملها بيديهم باستخدام تقنية نقل الأعصاب. وهي ترى أن مرضى كثيرين قد ينتفعون بهذه العملية. ونشرت فان زيل أخيراً تفاصيل الجراحات التي أجرتها في دورية «ذا لانسيت»، وشرحت كيف عملت وفريقها في مستشفى أوستن في مدينة ملبورن الأسترالية على إزالة الأعصاب الوظيفية أعلى مستوى الإصابات الفقرية، ثم زرعتها في الأطراف المشلولة. ووفقاً للورقة، أظهر المرضى بعد عامين من العملية تحسناً ملحوظاً في وظيفة اليد. وكشفت فان زيل لصحيفة الغارديان الأميركية، أن تقنية نقل الأعصاب انتشرت منذ فترة، لكنها خططت مع فريقها في عام 2014 لعملية زرع ثلاثة أعصاب لمعالجة الشلل. وقاد نجاح هذه العملية إلى دراسة جديدة يأمل المريض بول روبنسون، أن تشجع الآخرين على الخضوع لعملية نقل الأعصاب، وقال لصحيفة الغارديان «كثير من المرضى لا يضعون هذه العملية ضمن خياراتهم»، وأضاف «أحدثت هذه العملية تغيراً كبيراً في حياتي، وآمل أن تساعد الآخرين أيضاً بقدرتها على إعادة الحركة لأطرافهم». • «استطاعت الجراحة إعادة القدرة للمرضى على بسط مرفقيهم وإمساك الأشياء وحملها بيديهم».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :