يوسف سعيد: مللت الجلوس على دكة البدلاء

  • 7/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد يوسف سعيد لاعب حتا، أنه رحل عن فريق الشارقة بطل النسخة الماضية لدوري الخليج العربي، بحثاً عن فرصة حقيقية مع حتا الصاعد حديثاً إلى دوري المحترفين. وقال إنه يتطلع إلى استعادة مستواه الحقيقي مع فريقه الجديد في الفترة المقبلة، بعد ابتعاده عن المشاركة في تشكيلة فريق الشارقة الأساسية في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن سقف طموحاته بلا حدود ويسعى إلى العودة إلى المنتخب الوطني الأول من بوابة حتا. وأضاف يوسف سعيد لـ «البيان الرياضي»، إنه فضل خوض التجربة الجديدة في قلعة «الإعصار» على مجموعة من العروض المحلية الأخرى، عازياً السبب إلى عوامل عدة أبرزها السمعة الطيبة التي تتميز بها أسرة نادي حتا مما ساهم في حسم قرار الرحيل، إضافة إلى امتلاك الفريق تجربة سابقة في دوري الخليج العربي، حينما شارك لموسمين متتاليين في 2016-2017 و2017-2018،. وأعرب يوسف سعيد عن سعادته بالأجواء الأسرية التي تربط اللاعبين وجميع العاملين في نادي حتا، حيث لم يشعر بالغربة منذ التحاقه في اليوم الأول سواء من قبل زملائه أو إدارة الفريق التي تعاملت معه باحترافية عالية على حد تعبيره، موضحاً أن عامل المكان لا يشكل له عائقاً طالما أنه متسلح بالطموح والإرادة من أجل تحقيق أهدافه. عطاء وكشف يوسف سعيد الذي انتقل إلى حتا معاراً من الشارقة لمدة موسم، أنه قرر الرحيل عن قلعة الشارقة للحصول على فرصة أخرى وإثبات قدرته على تقديم مزيد من العطاء الكروي في المستطيل الأخضر بعد استبعاده من تشكيلة الموسم الماضي، مبيناً أن الجميع كان يرغب بالمشاركة مع فريق الشارقة، خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي كان يحققها الفريق طوال فترة الموسم الماضي التي قادته إلى التتويج بطلاً للدوري. وعن سبب ابتعاده عن القائمة في الموسم الماضي، رد قائلاً: لا أعرف في الحقيقة سبب عدم حصولي على الفرصة في الموسم الماضي رغم مشاركتي الناجحة في الموسم قبل الماضي باللعب أساسياً سواء مع المدرب البرتغالي السابق خوسيه بيسيرو أو المدرب عبدالعزيز العنبري، وشهدت آخر 3 مباريات في الموسم قبل الماضي دخولي بديلاً، على خلاف الفترة السابقة التي تم استبعادي فيها عن المشاركة. محطة مهمة وعن أجمل محطات مشاركته مع منتخبنا الوطني، قال إن المشاركة في بطولة كأس الخليج في الرياض «خليجي 22» تعتبر علامة مضيئة في مسيرته الكروية، وتعتبر من أهم التجارب التي استفاد منها كثيراً في الفريق تحت قيادة المدرب مهدي علي، رغم مشاركاته المعدودة في البطولة. وكان له الفخر أن يلعب إلى جانب مجموعة من الأسماء الرائعة مثل اللاعب عمر عبدالرحمن «عموري» وغيره من زملائه اللاعبين الذين جمعته بهم أيام جميلة يأمل أن تتكرر في الفترة المقبلة، خاصة وأن الطريق إلى المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين الطامحين فالأسماء تتغير ولكل مجتهد نصيب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :